نقلت بعض المواقع والجرائد الالكترونية “اخبارا” تتعلق بإنطلاق تسجيل المغاربة الراغبين في التوجه إلى إسرائيل بغرض العمل من طرف مكتب وساطة (…)عُممت عن طريق تطبيق التراسل الفوري “وتساب” تتحدث فيه فتاة مغربية عن الموضوع بإسهاب وتوضح ماهية الفئات الحرفية المرغوب فيها كالبنائين والمطالين والصباغين والممرضين والسواق ومهن اخرى تصل بشأنها المستحقات الى 25 ألف درهم، وكأنها تقوم بدور الدعاية المجانية للمكتب المذكور دون عناء إجراء أي تحري عن جدية الموضوع والجهات الرسمية المرخصة للعملية.
وحسب موقع “كاب 24″ فان ذلك زاد في إغراء المغاربة العاطلين والعاطلات عن العمل للتسجيل في هذه الفرصة التي تشبه الى حد ما واقعة ” النجاة سيئة الذكر ” ، حيث ان هذا الإعلان يشير الى ان المكتب ستتكفل بالنقل الجوي من المغرب الى تل أبيب، ولا يطالب بالمصاريف، كما أن الإيواء والتغذية ستتكفل به الجهات الراعية للعمال لمدة تلاتة أشهر، لتشرع في الإقتطاع التدريجي بعد ذلك من أجرة المستخدم.
واضاف المصدر، انه بعد مرور أقل من 24 ساعة عن شروع المكتب في تلقي التسجيلات، إنهالت عدد من المكالمات على المكتب الاتصال الاسرائيلي تتساءل عن جدية الموضوع، فكان الجواب عن طريق إصدار بلاغ ينفي من خلاله ما نشر، وأنه علم عن طريق جريدة إلكترونية نبأ قيام أحد مكاتب الوساطة بتوفير فرص العمل بإسرائيل، مشيرا في نفس الوقت أنه لا تجمعه أية روابط بما يسمى ” مكتب الوساطة” الذي يوفر فرص الشغل بإسرائيل أو بأي مكتب آخر يدعي إصدار التأشيرات للعمل بإسرائيل.
واشار البلاغ، بلاغ مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط،” أنه خلال زيارة وزيرة الداخلية الإسرائيلية واجتماعها بنظيرها المغربي أعلنا عن عزمهما التوصل إلى إتفاق عمل يمكن العمال المغاربة من العمل في إسرائيل، وهو ما يعمل عليه البلدان حاليا لصياغة الإتفاقية التي لم تكتمل لحد الساعة ن و أنه لا يصدر تأشيرات العمل، إلى أن يتم التوقيع والمصادقة على الإتفاقية بين حكومة البلدين ، ما عدا ترتيبات التأشيرات للمغاربة الراغبين زيارة إسرائيل ،من قبل الشركات الإسرائيلية، التي تقوم بجميع الإجراءات مع وزارة الداخلية الإسرائيلية، “البلاغ”:
التعليقات مغلقة.