تفاعل المجلس الوطني للصحافة، مع الطفل القاصر الذي ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات “اليوتوب” يمسك بميكروفون مكتوب عليه عنوان احد الجرائد الالكترونية، وهو ياخذ تصريحا صحافيا لمسؤول امني سامي، اثناء تشييع جنازة الراحل عبد الحق الخيام، بمقبر الشهداء بالدار البيضاء.
وجاء في بلاغ المجلس، “بان اسعمال طفل ، ضمن طاقم صحافي ، ممارسة غير مقبولة اخلاقيا وقانونيا، لانه استغلال لطفل قاصر، اولا ، في مهنة منظمة بقانون ، ثانيا، ولا يمكن ممارستها الا بالتوفر على الشروط المنصوص عليها في القانون الاساسي للصحافيين المهنيين، ويستهجن الاستهتار بمهنة الصحافة، الذي تعبر عنه هذه الممارسة المرفوضة”.
واضاف البلاغ، بان “المجلس سيستعمل كل الصلاحيات التي يخولها له القانون ، للتداول في هذه الواقعة، وترتيب الجرائات الضرورية”.
كما ينوه المجلس بالتعلقيات والرسائل التي توصل بها في الموضوع، ويسجل باعتزاز الاهمية البالغة التي يوليها الصحافيات والصحافيون ، لاخلاقيات المهنة وحرصهم على نظافة الجسم الصحافي، حسب البلاغ.
التعليقات مغلقة.