وقفة احتجاجية امام وزارة الوردي من طرف اللجنة الممثلة للخريجين الممرضين في الأشعة و الترويض الطبي – حدث كم

وقفة احتجاجية امام وزارة الوردي من طرف اللجنة الممثلة للخريجين الممرضين في الأشعة و الترويض الطبي

قام الخريجون الممرضون المختصون في الأشعة و المختصون في الترويض بتنفيذ وقفة أمام مقر وزارة الصحة يوم الأحد18   يناير 2015 بالتزامن مع موعد إجراء مباراة توظيف الممرضين.

وحسب بلاغ توصل به الموقع، فان ذلك جاء احتجاجا على إقصائهم من طرف وزارة الصحة، من اجتياز المباراة ، وعدم توفير أي مناصب مالية لهاتين الشعبتين، الأمر الذي يعتبر إقصاءا واضحا في حق أطر صحية مجازة من طرف الدولة. يقول المصدر.

و جاء ذلك في وقت يعاني فيه خريجو الأشعة و الترويض ، أزمة عطالة وتراكم كبير في عدد العاطلين، حيث وصل عدد أخصائيي الأشعة المعطلين 280 ممرض، إضافة إلى 320 مروض طبي عاطل عن العمل، في وقت تضيع فيه مئات المناصب المالية في تخصصات أخرى لعدم تواجد متبارين.

ورغم الخصاص الكبير الذي تعانيه كافة المرافق الصحية ، من هاته الأطر الشبه طبية، فان الوزارة تتجاهل الأعداد المتراكمة من الخريجين المعطلين في هاتين الشعبتين، بل و تنكر تواجد أي عاطلين في صفوف الممرضين من خلال بياناتها. الأمر الذي أشعل موجة من الإستياء في صفوف الخريجين الذين لم يتمكنوا من اجتياز المباريات نظرا لعدم توفير المناصب المالية الكافية لإستيعاب خريجي كل الدفعات المتخرجة منذ سنة 2012 إلى يومنا هذا. يضيف البلاغ

ولم تعط الوزارة أي رد مسؤول يذكر ـ حسب البلاغ ـ رغم مراسلة وزير الصحة الحسين الوردي المسؤول الأول عن مشاكل الممرضين و كاتبه العام و مدير الموارد البشرية من طرف اللجنة الممثلة لخريجي الأشعة و الترويض عدة مرات، بل استمرت الوزارة في إقصاء و تهميش الممرضين عبر عدم توفير المناصب المالية مما يزيد في أزمة البطالة.

و بذلك تطالب اللجنة الممثلة للخريجين الممرضين في الأشعة و الترويض الطبي ، في ختام بلاغها، بالتوفير العاجل و اللامشروط للمناصب المالية الكافية لكل خريجي الشعبتين باعتبار حق الشغل مشروعا و لا نقاش فيه، و لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص المنصوص عليه دستوريا.

 

التعليقات مغلقة.