هيئات حزبية ونقابية تعبر عن إدانتها ” للخطوة الاستفزازية ” للرئيس التونسي باستقبال زعيم الانفصاليين – حدث كم

هيئات حزبية ونقابية تعبر عن إدانتها ” للخطوة الاستفزازية ” للرئيس التونسي باستقبال زعيم الانفصاليين

عبرت هيئات حزبية ونقابية وطنية عن إدانتها ” للخطوة الاستفزازية ” التي أقدم عليها الرئيس التونسي باستقبال زعيم الميليشيا الانفصالية ” البوليساريو ” في إطار قمة (تيكاد) الثامنة .
وهكذا، شجب  حزب  الشوري والاستقلال في بلاغ له بشدة الموقف العدائي والمفاجئ وغير المسبوق للرئاسة التونسية على  اقحام
منظمة البوليساري والانفصالية في مؤتمر “تيكاد”التي انطلقت فعاليته بتونس يومه السبت 27غشت الجاري. واضاف البلاغ  ان اقدام الرئيس  التونسي  المتنازع على  شرعيته على مستوى الشارع التونسي وقواه الحية ونخبته،على استقبال رئيس المنظمة  الانفصالية الارهابية لم  يحظ به  العديد من رؤساء الدول الافريقية،هو سلوك يؤكد ولاءه لموقف الحكومة الجزائرية المعادي لوحدة المغرب الترابية.

والى ذلك يضيف البلاغ ان حزب الشورى والاستقلال ليدين بأشد العبارات  هذاالموقف العدائي من  االحكومة التونسية   اتجاه المملكة  المغربية   التي  وقفت الى جانب  تونس الشقيقة في محطات تاريخية، فيما  لم يسجل للحكومات الجزائرية المتعاقبة سوى التآمر  على هذا  البلد الشقيق.

في ذات السياق عبر حزب الشورى والاستقلال  عن امتنانه  وشكره العميق للاحزاب والشخصيات  التونسية التي استنكرت الموقف العدائي  للرئيس التونسي ،وهوموقف لن يؤثرعلى العلاقات  الاخوية والتاريخية  القائمة بين الشعبين الشقيقين .

وجدد الحزب التنويه بالمواقف الثابتة  لكل اصدقاء المغرب وحلفائه العرب والافارقة والدوليين لمساندتهم لقضة وحدته الوطنية، مجددا التأكيد على الرؤية الملكية السامية  بخصوص  تدبير هذا الملف، وما ورد في الخطاب الملكي السامي بمناسبة  ثورة الملك والشعب.

كما أدان الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بقوة موقف الرئيس التونسي من قضية الوحدة الترابية للمملكة ” وهو موقف غير مقبول وغير قابل لأي شكل من أشكال التبرير”، داعيا ” الحكماء في تونس الشقيقة الى مواجهة هذا المسار الخطير الذي يشكل تنصلا من كل أواصر الأخوة وتنكرا لكل المبادرات النبيلة التي اتخذتها بلادنا دعما للشعب التونسي الشقيق في أحلك اللحظات التي عاشها “.
وعبر الاتحاد، في بلاغ، عن أسفه العميق ” للمنحدر الخطير الذي وضع فيه الرئيس التونسي الديبلوماسية التونسية بعد هذه الخطوة الرعناء والطعنة الغادرة لبلد كان دائما الى جانب تونس وشعبها.. “، مؤكدا على أن ” مثل هذه المواقف العدائية التي تتم برعاية خصوم الوحدة الترابية للمملكة، لن تنال من عدالة القضية الوطنية ولن تغير من حقيقة أن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها “.
وأعرب أيضا عن امتنانه للمواقف النبيلة التي تم التعبير عنها من طرف اليابان، وكذا لمواقف العديد من الدول الصديقة التي اعتبرت غياب المغرب عن منتدى التعاون الياباني الإفريقي أمر مؤسف ويجب أن تتم معالجة أسبابه كي لا يتكرر.
من جهتها، عبرت الشبيبات الحزبية الممثلة في البرلمان عن استنكارها الشديد لهذا ” التصرف الشنيع، البعيد كل البعد عن الأعراف والتقاليد الديبلوماسية، والذي يستفز مشاعر المغاربة قاطبة تجاه قضيتهم الأولى، ويضرب بشكل واضح أواصر الاحترام والتقدير التي يكنها الشعب المغربي للشعب التونسي الشقيق “.
وشجبت الشبيبات، في بلاغ صدر عقب اجتماع طارئ عقدته عبر تقنية التناظر المرئي أورده الموقع الإلكتروني لحزب التجمع الوطني للأحرار، هذه ” الخطوة الاستفزازية ” التي تمس ثوابت المملكة المغربية وعلى رأسها قضية وحدتها الترابية.
كما أشادت بالموقف الديبلوماسي الحازم الذي اتخذته المملكة المغربية على ” إثر ما أقدم عليه الرئيس التونسي الذي وضع بلاده، عكس كل سابقيه، في خدمة أجندة أعداء وحدة المغرب الترابية “، مؤكدة تجندها الدائم للدفاع والترافع عن قضية الصحراء المغربية . وثمنت الشبيبات، عاليا، موقف دولة اليابان التي فضحت زيف رواية الرئاسة التونسية، عبر التأكيد على أن دعوة ممثلي الكيان الوهمي هو إجراء أحادي من طرف واحد، معبرة عن شكرها للدول الإفريقية الصديقة والشقيقة التي عبرت عن أسفها واستنكارها لحضور كيان غير معترف به لأشغال قمة (تيكاد 8).
ومع تأكيد تشبتها الراسخ بأواصر الصداقة العريقة التي تجمع الشعبين المغربي والتونسي، دعت الشبيبات الحزبية “الأصوات الحية والأحزاب والشبيبات الحزبية في دولة تونس الشقيقة إلى تنبيه النظام التونسي لخطورة هاته الخطوة غير المحسوبة والطائشة “.
وخلص البلاغ إلى إعلان الشبيبات عن تعبئة شاملة لهياكلها ومنخرطيها للقيام بمبادرات ترافعية مشتركة للرد على موقف الرئيس التونسي.
حدث/متابعة

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.