المنظمة الديمقراطية للشغل الذكرى تحيي الذكرى الثالثة لرحيل مؤسسها الزعيم النقابي البروفسور عبد المجيد بوزوبع
احيت المنظمة الديمقراطية للشغل الذكرى الثالثة لرحيل مؤسسها الزعيم النقابي والسياسي والاجتماعي البروفسور عبد المجيد بوزوبع ، الذي رحل الى دار البقاء في مثل هذا اليوم 31 عشت 2020، بعد مسيرة نضالية ومهنية مشرفة لوطنه وشعبه وأسرته وابنائه ، ترك بصاماته في تاريخ النضال السياسي والنقابي التقدمي واليساري بالمغرب، كان يحضى باحترام وتقدير جميع التنظيمات والفعاليات السياسية والنقابية الوطنية والدولية.
وقال علي لطفي الكاتب العام المنظمة الديموقراطية للشغل بالمناسبة:” ان الفقيد كان رمزا للاخلاق والنبل والتواضع والاخلاص، والصدق، والوفاء، والنزاهة الفكرية والعمل الانساني، حيث كرس حياته لسمو المبادئ الإنسانية المتمثلة في الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والدفاع عن الوحدة الترابية للوطن، وتشييد الدولة الديمقراطية الحداثية، و العدالة الاجتماعية التي ترتكز على المواطنة المتساوية”.
واضاف لطفي، بان “الدكتور بوزوبع رفع دوما شعار: ( من اجل دولة المؤسسات والمواطن الحقة )، وقد اعتقل وحوكم وسجن دفاعا عن هذه المبادئ وعن الحريات والحقوق السياسية والنقابية ، ناضل بجانب العمال و الفقراء، والمرضى، من اجل انتزاع حقوقهم، لانه كان طبيبا للفقراء، واستاذا طبيبا جامعيا للطلبة الاطباء ، ومربيا ومواجها لرفاقه في النضال النقابي السياسي”.
جعله الله مع ” أُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا”، وباسم المنظمة الديموقراطية للشغل، “لا يسعنا الا ان نحني إليهم إجلالا وإكبارا على روحه الطاهرة المجد والخلود لفقيدنا الكبير، وفقيد للطبقة العاملة المرحوم عبد المجيد بوزوبع”، يقول لطفي.
التعليقات مغلقة.