بعودة د.نور الدين مضيان الى قبة مجلس النواب، بعد بعدما تم اعادة الانتخابات في اقليم الحسيمة برمته، يوم 21 يوليوز الماضي، والتي راهن عليها “البعض” وبكل الوسائل، لعرقلة عودته الى البرلمان ولرئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، تكون تلك الدسائس قد تبخرت وباءت بالفشل، بقوة مناضلي الحزب والمتعاطفين مع الدكتور نور الدين، الذي ظل ولعقود بجانب ساكنه الجماعة ، والاقليم بصفة خاصة،والجهة والبرلمان بصفة عامة، يدافع عنها بشراسة، ومن خلالهم اكتسب شعبية واسعة وقوة شرسة تتصدى لكل ما يحاك ضده من مؤامرات المنافقين، وطمع الطامعين، بل ضيع ذلك “الكلأ” على من كانوا يراهنون عن “الملايين” أي “عمر” كما يسميها عامة المتهكمين عن الاموال !، وبمعنى آخر “ضيع الصيف اللبن !”
وفي هذا الاطار، وقبل الدخول السياسي، اجتمع مضيان في بحر هذا الاسبوع ، مع زملائه رؤساء فرق الأغلبية النيابية في مجلس النواب ، محمد غيات رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، وأحمد التويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، لتدارس استراتيجية تسريع مختلف الاوراش التشريعية المفتوحة، او التي سيتم احالتها على المجلس، اضافة الى التنسيق فيما بينهم على مستوى مجلس النواب.
ح/ا
التعليقات مغلقة.