رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي:تقسيم القارة مرده إلى ضعف حركية الأشخاص والبضائع بين البلدان الإفريقية | حدث كم

رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي:تقسيم القارة مرده إلى ضعف حركية الأشخاص والبضائع بين البلدان الإفريقية

09/09/2022

أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، اليوم الجمعة، أن تقسيم إفريقيا يعزى، ولو بشكل جزئي ، إلى ضعف حركية الأشخاص والسلع والخدمات بين البلدان الإفريقية.
وقال السيد موسى فقي، في رسالة بمناسبة يوم الاتحاد الإفريقي (9 شتنبر) إنه “يجب التأكيد على أن تقسيم القارة لا يزال يعزى، ولو جزئيا ، إلى ضعف حركية الأشخاص والسلع والخدمات بين الدول الأعضاء في الاتحاد ، وانخفاض قدرتنا على الإنتاج الفلاحي وانعدام الأمن الطاقي” .
وأشار إلى أنه في سياق هذا الملاحظة، سيدشن العقد الثاني من تنفيذ أجندة 2063 ، والذي ينطلق في عام 2023، مبرزا أن هذا العقد سيتمحور حول ثلاثة أهداف مركزية، تشمل ضمان قدر أكبر من الترابط المادي للقارة من خلال بناء الطرق وغيرها من البنى التحتية للاتصالات ، وتهيئة الظروف لإنتاج فلاحي داخلي كاف لتقليل واردات المواد الغذائية، بالإضافة إلى اكتساب قدرات تقنية كفيلة بإنجاح الانتقال الطاقي.
وقال “إن تعبئة كافة الموارد الفكرية والمالية والمادية لتحقيق هذا الهدف الثلاثي يشكل تحديا جماعيا يتطلب من الجميع أعلى قدر من الإبداع والابتكار والشجاعة”.
وفي هذا الصدد ، دعا رئيس المفوضية ” كافة الأفارقة، نساء ورجال سواء كانوا ببلدان القارة أو خارجها، إلى المساهمة في الجهد الجماعي لبناء” إفريقيا التي نريدها “من خلال الرغبة الدائمة في التفوق على الذات، باعتبارها ضمانة للتميز كيفما كان مجال النشاط الذي نمارسه”.
كما توقف السيد موسى فقي محمد في هذه الرسالة عند تقييم العقد الأول من تنفيذ أجندة 2063 (2013-2022) ، مستشهدا في هذا السياق بالإنجازات التي تم تحقيقها، لاسيما التفعيل المتقدم للغاية لمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية (زليكاف) ، وتحويل وكالة تخطيط وتنسيق الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (النيباد) إلى وكالة تنمية الاتحاد الإفريقي.
كما ضمت حصيلة الإنجازات، من بين أمور أخرى، دمج الآلية الإفريقية لاستعراض الأقران في هياكل الاتحاد الإفريقي ، وإحداث المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والتزامه بمكافحة الأوبئة، ولا سيما فيروس كورونا المستجد، وإحداث الوكالة الإفريقية للأدوية، والتقدم المحرز في جهود الاندماج على مستوى المجموعات الاقتصادية الإقليمية، والانخراط المؤسسي للقطاع الخاص كرافعة مالية.

ح/م

التعليقات مغلقة.