“جائزة التنافسية.. جائزة الشراكة بين الجامعة والمقاولة” : تتويج 3 مشاريع +”الفيديو “ – حدث كم

“جائزة التنافسية.. جائزة الشراكة بين الجامعة والمقاولة” : تتويج 3 مشاريع +”الفيديو “

تم، اليوم الخميس بالرباط، تتويج ثلاثة مشاريع خلال الدورة السابعة لـ”جائزة التنافسية، جائزة الشراكة بين الجامعة والمقاولة”، الهادفة إلى تعزيز الشراكة بين الجامعة والنسيج الإنتاجي.
وهكذا، عادت الجائزة الأولى لمشروع “تثمين نفايات النسيج لتطوير المواد العازلة غير المنسوجة الموجهة لقطاع البناء”، الذي حملته المدرسة العليا لصناعة النسيج والملابس بشراكة مع مركز تقنيات ومواد البناء وكذا شركة “CONEDMAR”.
أما الجائزة الثانية، فتم منحها لمشروع يتعلق بـ”التثمين الصناعي لعمليات إنتاج مبيد الفطريات الحيوي المستخلص من الترايكوديرما أسبريلوم ومراقبة الجودة”، بمبادرة من جامعة ابن طفيل – كلية العلوم وشركة “ATRACO SARL”.
وتم منح الجائزة الثالثة لمشروع متعلق بـ “تشخيص تآكل الأجزاء والمعدات المعدنية المستخدمة من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وتطوير مقاربة لتحسين مقاومتها”، الذي حملته المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط وجامعة ابن طفيل – كلية العلوم، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وبهذه المناسبة، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للحوافز لفائدة تثمين العمل البحثي والشراكة بين الجامعة والمقاولة، لجعلها رافعات قوية لتنافسية وتعزيز مكانة المغرب في التصنيفات العالمية.
وبعد أن أشار إلى أن نفقات البحث والتطوير عن طريق المقاولة ارتفعت بين سنتي 2016 و2019، أبرز السيد ميراوي أن التحدي يبقى هو توسيع مجال المقاولات التي تستثمر في البحث والتطوير، وأن هذه الأخيرة يجب أن يتم إجراؤها على أساس منتظم وبشراكة مع الجامعة.
كما أكد الوزير، في هذا الصدد، أن الوزارة تعتزم، في إطار تفعيل المخطط الوطني PACTE ESRI، إرساء آليات جديدة تمكن من تشجيع وتكثيف العلاقة بين الجامعة والمقاولة حول مشاريع البحث والابتكار.
من جهته، سلط وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، الضوء على دور الابتكار والبحث والتطوير كرافعة كبرى للأداء الصناعي.
وأكد أنه “من الضروري الانخراط فيها من أجل مواكبة التوجهات والتطورات التكنولوجية، وضمان النهوض بمختلف القطاعات ومن ثمة تعزيز السيادة الصناعية والصحية والغذائية لبلادنا”.
وأعرب الوزير عن استعداد مصالحه لبذل الجهود اللازمة لتشجيع الشراكات بين الباحثين والفاعلين من أجل تحفيز أكبر للابتكار في المملكة لفائدة “صناعة حديثة وتنافسية”.
كما شهد حفل توزيع جوائز الدورة السابعة من “جائزة التنافسية، جائزة الشراكة بين الجامعة والمقاولة”، مشاركة أمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، عمر الفاسي الفهري، ومدير الجمعية المغربية للبحث والتنمية “R&D Maroc”، محمد السماني.
وتهدف هذه الجائزة إلى تعزيز وتشجيع الشراكة بين الجامعة والنسيج الإنتاجي، لاسيما من خلال تلبية حاجيات الشركات من الحلول المبتكرة، عبر تثمين نتائج البحث العلمي ونقل التكنولوجيا، وذلك بتتويج المؤسسات والمقاولات، المتعاونة من أجل إنجاح مشاريع تعاونية للبحث والتطوير التكنولوجي والابتكار.
وتم ترشيح ما مجموعه 22 مشروعا، تم قبول 19 منها، برسم هذه الدورة السابعة، والتي تم إطلاقها بصيغة جديدة متسمة أساسا بزيادة مقدار الجوائز الممنوحة للفائزين، مما يتيح التنظيم السنوي لهذه الجائزة بدلا من إطلاقها مرة كل سنتين.
ومنذ دورتها الأولى، شهدت الجائزة مشاركة أزيد من 100 مشروع من مختلف المجالات، لتصبح بذلك موعدا للفرق البحثية والمقاولات، المنخرطة في سيرورات الابتكار والتعاون.
وتعكس هذه النسخة المحدثة الإرادة القوية للشركاء من أجل الرهان على مكتسبات الدورات السابقة منذ انطلاقها في سنة 2008، وتعزيز آليات دعم التعاون بين الجامعة والمقاولة، وخصوصا ضمان التمكين للرأسمال البشري.

ح/م

التعليقات مغلقة.