في البيان الختامي للندوة الدولية للنقابات حول موضوع: “النقل المستدام محرك التنمية المستدامة ورافعة للاقتصاد وصحة البيئة.. وضامن للأمن الغذائي في العالم” – حدث كم

في البيان الختامي للندوة الدولية للنقابات حول موضوع: “النقل المستدام محرك التنمية المستدامة ورافعة للاقتصاد وصحة البيئة.. وضامن للأمن الغذائي في العالم”

تحت شعار: “النقل المستدام، محرك للتنمية المستدامة، ورافعة للاقتصاد وصحة البيئية، وضامن للأمنالغذائي في العالم”وبالموازاة مع اجتماع الاتحاد الدولي لنقابات قطاعات النقل والموانئ والصيد البحري والاتصالاتUIS في الفترة الممتدة من 19 إلى 22 سبتمبر 2022،بالمغرب ببوزنيقة ، نظمت المنظمة الديمقراطية للشغل Odt بشراكة مع الاتحاد الدولي لنقابات قطاعات النقل والموانئ والصيد البحري والاتصالات المنضوية تحت لواء الفدرالية العالمية للنقابات WFTU بحضور عدد من القيادات النقابية من دول أمريكا اللاتينية وآسيا وأوربا وإفريقيا والوطن العربي.

 وبعد مناقشة مستفيضة لمحاور الندوة وقضايا الساعة في ضوء الازمة الصحية و مخلفات جائحة كوفيد -19وتأتيرات الحرب الاوكرانية و اثار التغيرات المناخية  والتحديات المطروحة على الطبقة العاملة العالمية وخاصة عمال ومستخدمي النقل  والموانئ والصيد البحري، حيث جاء في البيان الختامي للندوة ما يلي:

”  ان منظومة النقل بمختلف مكوناتها واصنافها، النقل الطرقي البري، الجوي، البحري السكك الحديدية، النقل الحضري، تعتبر واحدة من الركائز الاساسية لنمط واهداف التنمية المستدامة ولاسيما تلك المتعلقة بالأمن الغذائي والصحة والطاقة والبيئة والنمو الاقتصادي والبنية التحتية والمدن والمستوطنات البشرية وتهدف الى محاربة الفقر وتعزيز الرخاء، كما ان النقل البحري الامن يعتبر حجر الزاوية في التجارة الدولية وفي توفيرالغذاء والدواء الامن.

وخلصت الندوة إلى التوصيات التالية:

حماية القدرة الشرائية للطبقة العاملة العالمية من خلال شبكات الأمان الاجتماعي وبرامج الحماية الاجتماعية والرفع من الأجور والشغل اللائق  

مطالبة الحكومات  بتطوير وتعزيز وسائل النقل العام ونهج  سياسات فعالة تضمن احترام حقوق و مكتسبات  جميع  العاملين والفاعلين  في ميدان  النقل والموانئ والصيد البحري وتحسين أجورهم وتوفير  ظروف معيشية أفضل،

ضمان تنقل فعال وآمن ومستدام  وعادل  يراعي النظم الصحية والبيئية ويحد من حوادث السير

بناءعقد اجتماعي جديد يراعي تحديات التي خلفتها.  جائحة  كوفيد-19 واثار الحرب الأوكرانية الروسية، من أجل ضمان الامن الغذائي والدوائي والطاقي لشعوب العالم  

مواصلة النضال النقابيمن أجل السلام والتنمية والإنصاف والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والحريات النقابية القائمة على القيم الإنسانية المشتركة.

مواصلة  النضال  لمحاربة النيوليبرالية المتوحشة ومحاربة خطط الهيمنة الإمبريالية لتقسيم الدول وتفتيتها وبالتالي إنشاء دول صغيرة أو كيانات دمية لإضعافها ونهب ثرواتها 

ضرورة تهيئة ظروف الاستقرار والسلام وإقامة علاقات سلمية وودية في جميع مناطق العالم  وبين الدول وحل النزاعات بالطرق السلمية والحوار، وفي هذا السياق وحفاظا على السلم العالمي:

نشيد بالتزام المغرب من اجل حل سلمي لقضية الصحراء ونعتبر  مقترح المغرب  للحكم الذاتي كحل سياسي سلمي  واقعي ودو مصداقية  سيمكن  من حل نهائي  لهذا النزاع  لذي يعيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان المغرب الكبير وأفريقيا.

التضامن  اللامشروط مع العمال الفلسطينين ومع الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس 

مطالبة الحكومات بتنفيذ ميثاق مراكش حول الهجرة الامنة والمنظمة والنظامية ومحاربة كل اشكال الاستغلال والاتجار بالبشر

التضامن مع الزعيم النقابي لولا داسيلفا في معركته منأجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان”، حسب البيان.

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.