الرئيس الفلسطيني محمود عباس : اريد حلا.. – حدث كم

الرئيس الفلسطيني محمود عباس : اريد حلا..

مدريد  _ عبد العلي جدوبي: أعاد الرئيس الفلسطيني محمد عباس في خطابه أمام الجمعية العامة بنيورك الجمعة الماضي ، أعاد التذكير بالمراحل التي سبقت الوصول إلى اتفاقية حل الدولتين لإحلال سلام دائم بين الفلسطينيين والاسرائيليين وفق القران الاممية، مشددا على أن القرارات العديدة الصادرة عن مجلس الامن  ، ظلت معلقة إلى أجل غير مسمى ! وأضاف بأن هناك أزيد من 750 قرار صادر عن مجلس الأمن لم يطبق منه ولو قرار واحد..!!

ما جاء على لسان الرئيس الفلسطيني ،يحيلنا على تقارير جاءت في الصحافة الأمريكية ، ترى أن هيأة الأمم المتحدة أصبحت أكثر من أي وقت مضى حبيسة هيمنة الكبار ،وعدم قدرتها على تفعيل ما يصدر عنها من قرارات ، ورأت أن هذا لايرجع بالأساس إلى تغيير الظروف الدولية اليوم ،بقدرما يرجع إلى موطن عجز كامن مند نشأتها ، كالتفاوت الهائل بين القوى السياسية التي يمثلها الخمسة الكبار، والوزن البشري والجغرافي المتمثل في بقية بلدان العالم ..

فمند عصبة الأمم ،وحتى الأمم المتحدة ،مر التنظيم عبر مرحلتين ، مرحلة الوصاية على القوى المنهارة ،ومرحلة مع هيأة الأمم المتحدة ،ظهرت مبادئ كانت بمثابة الأسس الفلسفية التي تعتمد عليها المنظمة الأممية ،وقد قبلتها جل الدول ..

وهنا تثير قضية عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل تساؤلات حول دور الأمم المتحدة اليوم في حل العديد من النزاعات الدولية ؟

إسرائيل ظلت لحقب زمنية تراوغ ،وترفض بطرق ملتوية قيام الدولة الفلسطينية ،بالرغم من دخولها في مفاوضات متعددة  ،وبالرغم من إصدار مجلس الأمن الدولي العديد من القرارات بشأن حل الدولتين ، بل أن هذا الكيان الغاشم ،يريد كما هو ظاهر ،إعادة رسم خرائط جديدة للمنطقة ،ومواصلة الضغط على على السلطة الفلسطينية ،من أجل قضم المزيد من الأراضي العربية المحتلة ،وفق مخططات قديمة جديدة على خلفية الحروب الجديدة ،واللعب على عامل الزمن لإبقاء الوضع على ما هو عليه. !! وتستمر العربدة الإسرائيلية في إستخدام  القوة ضد الفلسطينيين العزل في أقصى درجات البطش والقسوة التي تشمل التجويع والقتل والتشريد وهدم المنازل وبناء المزيد من المستوطنات ،، الاسرائيلية، وبالتالي تحويل الضفة الغربية وقطاع غزة إلى سجن كبير بلا أبواب ولانوافد ، فليس هناك رادع أمام كيان دأب على مخاطبة العالم بلغة القوة !

والتمادي في رمي القنابل الحارقة على الفلسطينيين من السماء والبحر. !!

الرئيس الفلسطيني محمود عباس إختتم خطابه أمام الجمعية العامة بالعبارة التالية : أريد حلا ..

 

 

 

التعليقات مغلقة.