اليوم العالمي لقصور عضلة القلب:لقاء تفاعلي بالرباط يبرز أهمية التربية العلاجية لمواجهة مضاعفات قصور القلب
أبرز لقاء تفاعلي عقد اليوم الأحد بالرباط، بمناسبة اليوم العالمي لقصور عضلة القلب، أهمية التربية العلاجية كاستراتيجية مركزية وجوهرية في كل الأنظمة الصحية للتحكم في مكافحة الأمراض المزمنة ومنها قصور القلب.
وأكد المشاركون في هذا اللقاء الذي نظمته الجمعية المغربية لأمراض القلب بشراكة مع الجمعية المغربية لمرضى قصور القلب، تحت شعار “التربية العلاجية لمرضى قصور القلب”، أن هذه التربية العلاجية تهدف بالأساس إلى اكتساب الكفايات والمهارات التي يحتاجها المرضى لتدبير حالاتهم الصحية بشكل أفضل.
وتطرق هذا اللقاء التفاعلي الذي احتضنه مقر الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، بمشاركة عدد من الأطباء والباحثين والمرضى، إلى حدود المجهود البدني بالنسبة لمرضى قصور القلب، وضرورة الحرص على عدم الإجهاد، وحسن التصرف من قبل المريض خلال موسمي البرد و الحر، وإمكانية الحفاظ على ممارسة مختلف الهوايات وتكييفها مع الوضع الصحي للمريض.
وارتكز اللقاء على ثلاثة محاور رئيسة، تمثلت في معرفة وفهم مرض قصور القلب، واستيعاب كيفية مراقبته وتتبعه، ومعرفة النمط الغذائي اللازم اتباعه من قبل المرضى.
كما ركز اللقاء التفاعلي الذي أداره السيد محمود أبغاش، إطار صحي ودكتور باحث في التربية العلاجية للأمراض المزمنة، على جوانب أخرى متعلقة بمرض قصور القلب، منها على الخصوص أهمية النشاط البدني باعتباره أحد شروط الوقاية ومكونا من مكونات العلاج.
وشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة تحدث فيها عدد من المرضى عن تجاربهم العلاجية الخاصة، وعن أعراض الداء التي يمكن إجمالها على الخصوص في زيادة الوزن بشكل مفاجئ، وانتفاخ القدمين وضيق التنفس عند بذل أي نشاط أو عند الاستلقاء.
وتطرق عدد من الأطباء المشاركين في اللقاء إلى مسببات المرض وأعراضه وسبل علاجه، ولاسيما أسباب تفاقم الحالات المرضية واستعصاء علاجها، وحدود التدخل الجراحي وإمكانيات زرع القلب بالنسبة لبعض الحالات.
ح/م
التعليقات مغلقة.