“الرئيس الإيفواري”: جئت لأقول لرؤساء المقاولات المغربية إن عليهم تسريع وتيرة حضورهم بالكوت ديفوار و”جميع الشروط متوفرة!” – حدث كم

“الرئيس الإيفواري”: جئت لأقول لرؤساء المقاولات المغربية إن عليهم تسريع وتيرة حضورهم بالكوت ديفوار و”جميع الشروط متوفرة!”

مراكش: حث رئيس جمهورية الكوت ديفوار، السيد الحسن درامان وتارا، يوم الأربعاء بمراكش، الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين المغاربة والإيفواريين على نسج وتطوير شراكات متينة.

وقال الرئيس الإيفواري، الذي ترأس مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس اختتام أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي – الإيفواري، في خطاب بالمناسبة، “جئت لأقول لرؤساء المقاولات المغربية إن عليهم تسريع وتيرة حضورهم بالكوت ديفوار ومواصلة تنويع استثماراتهم داخل بلدنا”.

وتوقف الرئيس الإيفواري عند ما تشهده الكوت ديفوار من “دينامية اقتصادية استثنائية منذ نهاية الأزمة التي تلت الانتخابات، وهي الدينامية التي باتت تتيح اليوم فرص أعمال مهمة”.

وأشار، في هذا السياق، إلى أن بلاده سجلت نموا اقتصاديا مهما بواقع 9 في المائة في المتوسط في مطلع 2012، مؤكدا حرص كوت ديفوار على استفادة كافة المواطنين من ثمار هذا النمو الاقتصادي.

وأعرب السيد وتارا عن قناعته بأن “جميع الشروط متوفرة من أجل أن تصبح الكوت ديفوار الوجهة المفضلة للمقاولات المغربية بإفريقيا”، مبرزا “مناخ الأعمال الممتاز بالكوت ديفوار”، والثقة التي تطبع العلاقات بين البلدين.

وقال “إني مقتنع بأننا سنحقق هذا الهدف من خلال تطوير القطاع الخاص، ولا سيما تعزيز الشراكة التي نحن بصدد بنائها”، مبرزا أن شبكات الاتصال الهاتفي بالكوت ديفوار وانسيابية الربط بالأنترنيت يعدان من أفضل الأداءات في إفريقيا جنوب الصحراء.، كما أبرز جودة البنيات التحتية الاقتصادية وتلك الخاصة بالنقل ببلاده.

وأضاف قائلا “إن الكوت ديفوار شريك مثالي للمغرب في تجسيد رؤية جلالة الملك للعلاقات مع القارة الإفريقية، ولاسيما إفريقيا جنوب الصحراء”، مشيرا إلى أن غزو الأسواق والاقتصادات بمنطقة إفريقيا جنوب الصحراء يمر بالكوت ديفوار، التي تمثل بوابة لولوج الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ما يمثل سوقا إقليمية واسعة تضم أزيد من 300 مليون نسمة.

وبعدما شدد على طموح بلاده إلى أن تصير بلدا صاعدا في أفق 2020، أوضح الرئيس الإيفواري أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من الكوت ديفوار الاستفادة من الخبرات والإمكانات التي تتوفر عليها المقاولات المغربية في كافة المجالات.

وقال “إن المقاولات المغربية تعتبر بالنسبة إلينا شريكا جديا وذا مصداقية لأنها مندمجة بشكل جيد في محيطنا الاقتصادي والمالي”.

وأكد السيد وتارا أن المنتدى الاقتصادي المغربي الإيفواري ينعقد في مرحلة تعرف تطورا قويا للعلاقات بين البلدين، مضيفا أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأنا أيضا عازمان على تحقيق إقلاع لبلدينا وتعزيز علاقات الأخوة والصداقة والتضامن بين شعبينا”.

واختتم السيد وتارا خطابه بتجديد الإعراب عن “شكره العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأصحاب وصاحبات السمو الملكي، والحكومة والشعب المغربي الشقيق للاهتمام الخاص الذي يولونه لنا”.

و.م.ع / حدث كم

التعليقات مغلقة.