جددت دولة الإمارات العربية المتحدة، بنيويورك، “دعمها الكامل” لسيادة المغرب على صحرائه وللإجراءات التي تتخذها المملكة للدفاع عن حقوقها المشروعة وقضاياها العادلة.
وقالت ممثلة دولة الإمارات العربية المتحدة، أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، “إن بلادي تدعم مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب عام 2007 والتي اعتبرها مجلس الأمن بأنها جدية وذات مصداقية”.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تشكل “حلا هاما” يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ويحفظ الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
ورحبت الدبلوماسية الإماراتية بعقد جولتي الموائد المستديرة في جنيف عامي 2018 و2019، مشددة على أهمية استئناف هذه العملية للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
كما نوهت بالجولة الأولى للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستيفان دي ميستورا، في المنطقة، وكذلك جهوده المستمرة لإعادة إطلاق مسلسل الموائد المستديرة.
وفي الوقت ذاته، أشادت بجهود المغرب المستمرة لتحسين مستوى عيش سكان الأقاليم الجنوبية، وكذا مؤشر التنمية البشرية في هذه المنطقة، في إطار النموذج التنموي الجديد للصحراء المغربية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في عام 2015.
وذكرت الدبلوماسية بأن دولة الإمارات العربية المتحدة افتتحت قنصلية عامة لها في الصحراء المغربية، على غرار بلدان أخرى، الأمر الذي يعكس تمسكها الراسخ بسيادة المغرب على صحرائه ووحدته الترابية.
كما جددت دولة الكويت، بنيويورك، تأكيد دعمها لحل سياسي لقضية الصحراء المغربية، في إطار السيادة والوحدة الترابية للمملكة.
وقال ممثل دولة الكويت، في كلمته أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “الكويت تجدد دعمها للمبادرة المغربية بشأن الحكم الذاتي في الصحراء لما تشكله من خيار بناء يهدف إلى التوصل إلى حل مقبول بين جميع الأطراف مع التأكيد على ضرورة احترام وحدة وسيادة المغرب”، مؤكدا الموقف الخليجي الموحد الداعم للوحدة الوطنية والسيادة الترابية للمملكة.
وجدد، بالمناسبة، تأكيد دعم بلاده للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة، التي يسرت لانعقاد اجتماعي الموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وبعد أن أشاد بالأجواء الإيجابية التي سادت هذين الاجتماعين، أعرب عن دعم بلاده للزخم الذي تولد عن الموائد المستديرة، “باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى الحل السياسي التوافقي”.
وأبرز، بالمناسبة، أهمية أن “يبني المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، على الزخم والتقدم الذي تم إحرازه خلال الموائد المستديرة” بهدف استئناف مسلسل هذه الموائد.
ح/م/ا
التعليقات مغلقة.