بعدما انفضح امرهما: المعتصم يفضل “المنصب” بدل “النضال” بجانب ابن كيران

على اثر “فضيحة” المنصب الذي خُصص له في ديوان رئيس الحكومة عزيز احنوش، كـ”مكلف بمهمة” ، دون مزاولته ـ حسب مصادر من رئاسة الخكومة ـ لكي يستفيد من الراتب الذي يعادل راتب كاتب دولة، وعدم الرجوع الى  الاصل “وزارة التربية الوطنية”، كاستاذ، براتب لا يتعدي 12000 درهم، رغم انه يشغل منصب النائب الاول  للامين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله ابن كيران، “المعارض الشرس” لعزيز احنوش الذي تسبب في ازاحته من رئاسة الحكومة سنة 2017.

وعلى اثر ما ذكر، وما اثير من جدل حول “الفضيحة” و الازدواجية في الخطب من حلال “النفاق السياسي” عبر وسائل الاعلام، وحديث الصالونات، التي اجمعت بان المقولة تقول: “دير فحال جارك او تحول من حذاه” بمعني ان ابن كيران يتقاضى “7 ملايين سنتيم” وهو في منزله بالضراعية والسبحة، ومن حين لاخر يخرج للتجول في الاقاليم بـ”…”، ونائبه السيد المعتصم، من الضروري ان يتقاضى “5 ملايين” كموظف شبح، ليتفرغ “فحال جاره”، لكن ما حصل ارغمته على التخلي عن “النضال” داخل الحزب بعدما انكشف “امرهما”، ليصطف وراء المنصب الذي “يدر الملايين”، واعلن عن ذلك بواسطة استقاله عبارة عن رسالة عادية تثير الشكوك حولها مرة اخرى !.

 ح/ا