قمة الجامعة العربية بالجزائر.. غياب الملوك والرؤساء العرب عن القمة .. مؤشر التفتيت بدل لم الشمل

نشرت مجلة “جون أفريك” (Jeune Afrique) في عددها لنهار امس، ان كواليس اليوم الأول من إقامة وزير الخارجية ناصر بوريطة في الجزائر. كان  حافلا بالأحداث والمفاجآت، منذ حلوله يوم  السبت 29 أكتوبر، لحضور الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة الجامعة العربية  بالجزائر، التي ستنعقد يومي فاتح وثاني نونبر المقبل.

ولدى وصوله إلى فندق “شيراتون نادي الصنوبر” في الجزائر العاصمة، حيث يعقد الاجتماع التحضيري للقمة، تفاجأ الوفد المرافق للوزير بالسلوك الغريب الصادر عن رجل الأمن الجزائري المكلف بالوفد، بحسب ما روته “جون أفريك”،
وردا على سؤال لمجلة “جون أفريك” حول حضور جلالة الملك محمد السادس في القمة العربية، أكد ناصر بوريطة أن “جلالة الملك أعطاني الأوامر بالإبلاغ عن أنه سيذهب إلى قمة الجزائر، وأنه يشجع الدول الأخرى على القيام بذلك”، مضيفا أنه “في الوقت الحالي يراقب ويتابع مجريات الأحداث وسيقرر في الوقت المناسب ما إذا توفرت شروط مشاركته“.

هذا وحسب عدة مصادر للموقع، فان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لن يحضر القمة ، بسبب عدم توفر الشروط المتعلقة بتامين القمم العربية السابقة، واستياء العديد من قادة الدول العربية، من توظيف عدة ملفات وتصفيات الحسابات مع البعض الاخر.

وبهذان وكما اشرنا في مواضيع سابقة بان هذه القمة فشلت قبل ان تبدأ، وذلك منذ بداية الاعتذارات من ظرف الملوك والرؤساء ، للظروف المشار اليها.

وللموضوع عودة.