الأمين العام لجامعة الدول العربية ابوالغيط يهاجم الحركات الإرهابية والملشيات المسلحة من العاصمة الجزائر
بعبارات واضحة وكلمات لاتقبل أي تأويل بخصوص الدول والأنظمة الراعية والحاضنة منها لبعض الملشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمة بصيغة المناشدة أقرب منها الى التنديد ألقاها أمام الوفود المشاركة في افتتاح أشغال القمة العربية ال 31 التي تقام حاليا في الجزائر.
حيث أكد على أنه “لازالت الدولة الوطنية ذات السيادة والإستقلال والقرار المستقل، تتعرض لهجمة شرسة في بعض أركان منطقتنا من لدن الجماعات الإرهاب والملشيات المسلحة والجماعات المتطرفة…” مضيفا في السياق ذاته أن ” هذه الصراعات الدامية التي تدمي قلب الامة العربية ، هي بكل تأكيد تهديد لنا جميعا ، وعليه أناشدكم زعماء الأمة وقادتها، ألا تتركوا هذه الجراح النازفة تأتي على حاضر أمتنا ومستقبلها…”.
وارتباطا بالموضوع عينه تحدث مراقبون عن أن ما جاء في كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في جزأ كبير منها ، هو موجه بالأساس الى النظام الجزائري،الحاضن والراعي هو الآخر لجبهة البوليزاريو الإنفصالية والمسلح والممول لها.
الامر الذي يشكل تهديدا حقيقيا لأمن واستقرار منطقة شمال إفريقيا وباقي مناطق دول الجوار، كما أن الجزائر النظام العربي الوحيد الذي يقطع علاقاته السياسية والدبلوماسية من جانب واحد مع جاره المغرب، ويغلق أجوائه معه، ويحرض عصابة من المرتزقة مسلحة بكل أنواع العتاد العسكري والحربي لمهاجمته والمس بأمنه واستقراره ومحاولة العبث بوحدته الترابية ، تحت مبررات واهية وقناعات عفى عنها الزمان. بل لم يعد لها وجود الإ في مخيلة من صنعها وجعلها مطية لإطالة هذا النزاع الإقليمي المفبرك، لغايات متصلة بعقيدة وأصل وجود نظام ربط ورهن وجوده السياسي بقضية مقدسة إسمها الصحراء المغربية.
م.ب
التعليقات مغلقة.