فشل بعض الوزراء في مهامهم.. يحتم على عزيز احنوش “تعديلا حكوميا ” لمواكبة التوجهات الكبرى لجلالة الملك

علم الموقع من مصادر مقربة بصناع القرار، أن تعديلا حكوميا فرض  نفسه على حكومة عزيز أخنوش في التشكيلة الحكومية الحالية، وخاصة الوزراء الذين أبانوا عن عجز وتواضع كبيرين في تدبير شؤون قطاعاتهم الحكومية، وسجلوا عجزا  واضحا في مواكبة وتنزيل المشاريع والأوراش سواء منها ما هو مسطر في البرنامج الحكومي الذي صادق عليه البرلمان بعد تعيينها،  او التي اطلقها جلالة الملك .

هذا العجز والتراخي وضعف الإحتراف السياسي كما هو الشأن بالنسبة لاحد زعماء الاغلبية ، او البعض الذين تنقصهم ” الكفاءة المهنية”  والتدبيرية لشؤون القطاعات الحكومية وغيرها ،الامر الذي يحتم التعديل  الحكومي في القادم من الايام،  لتقويم الخلل، والعمل على إسناد ودعم الجهاز التنفيذي بكوادر وأطر وكفاءات وطنية قادرة على المواكبة وتنزيل المشاريع والبرامج الإستراتيجية الكبرى للدولة .

ووفق المراقبين ، فان إدخال تعديلات على الهيكلة الحكومية من أجل خلق قطاعات حكومية جديدة لها علاقة مباشرة بالأوراش والمشاريع التي تحدثت عنها الخطب الملكية الأخيرة، مع  دمج قطاعات بعينها وفصل أخرى ، بالقدر الذي يخدم عملية التلاؤم بين قطاعات حكومية تتسم بكثير من التناقض في تركبتها الحالية، ليضمن بشكل تلقائي نوع من التوازن والتظامن والتكامل بين القطاعات الحكومية.

كما أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، تمكن بالفعل من وضع التصور النهائي لهذه الهيكلة الجديدة بتنسيق مع الجهات العليا ، وسيتم مناقشتها مع زعماء احزاب الاعلبية، للخروج بتشكيل حكومية متناسقة وفاعلة وقادرة على الخلق والإبداع لتحقيق الأهداف المسطرة في البرنامج الحكومي ـ  ولو نسبيا  ـ للحفاظ على دماء الوجه امام الشعب المغربي.

حدث/متابعة