الجرائم الجنسية لكبير المرتزقة إبراهيم غالي أمام نواب برلمان الإتحاد الأوروبي ..!

من قلب البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل ،نقلت إحدى القنوات الإسرائيلية ، المرافعة القوية والجريئة للمواطنة الصحراوية خديجتو محمود التي تحدثت من خلالها عن محنتها ومعاناتها المريرة مع مغتصبها وجلاد عصابة البوليزاريو إبراهيم غالي. حيث كشفت خديجتو أمام أعضاء البرلمان الأوروبي قضية اغتصابها وتعنيفها بوحشية وسادية إجرامية من طرف كبير الإنفصالين إبراهيم غالي، وفضحت الغزوات الجنسية الرهيبة التي يمارسها أعضاء الجبهة في حق الفتيات القاصرات والنساء بشكل عام في مراكز الإحتجاز بمخيمات الذل والعار بمنطقة الحمادة بتندوف السيئة الذكر.

وقد عبر نواب البرلمان الأوروبي الذين استمعوا بكثير من التدمر والاسى لمعاناة خديجتو ، ومحن مأساة نساء وفتيات مخيمات الإحتجاز فوق التراب الجزائري، عن استنكارهم وتنديدهم الشديد لما يقع من اغتصاب بالقوة وضرب وقهر واستعباد وامتهان للكرامة الإنسانية، وتعنيف جسدي ممنهج  في حق هذه الشريحة من المحتجزين في معسكرات تندوف الجزائر ،على يد عناصر إجرامية تابعة للبوليزاريو وعلى رأسهم زعيم الإنفصالين وكبيرهم  إبراهيم غالي.

وتعهد نواب برلمان الإتحاد الأوروبي الذين حضروا جلسة مرافعة خديجتو محمود ، بالترافع  عن عدالة قضيتها وإبلاغ صوت فتيات ونساء المخيمات اللواتي يتعرضن للتعذيب والإغتصاب الوحشي من طرف بعض قيادات جبهة البوليزاريو فوق التراب الجزائري إلى جميع المنتديات الحقوقية العالمية .

وفي السياق ذاته أكدت القناة الإسرائيلية التي سلطت الضوء على معاناة خديجتو وباقي نساء وفتيات معسكرات الإحتجاز، على أن خديجتو محمود تتلقى بشكل شبه يومي تهديدات بالقتل والتصفية الجسدية من لدن عناصر محسوبة على عصابة المرتزقة ، على خلفية فضحها لعملية اغتصابها من طرف كبير المرتزقة إبراهيم غالي ، وكشفها لمحن ومعاناة نساء وفتيات المخيمات أمام أعضاء البرلمان الأوروبي.

 وأشارت تقارير إعلامية موازية الى أن قضية خديجتو، قد تدفع العديد من النساء اللواتي تعرضن لكل أشكال الإغتصاب والتعذيب الوحشي والإحتجاز القسري على يدي زعيم ملشيا الجزائر غالي وزبانيته من قيادات عصابة تندوف . ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها فضح السادية والشذوذ الجنسي لزعيم عصابة البوليزاريو إبراهيم غالي التي يمارسها بحق فتيات ونساء معسكرات الإحتجاز.بل تمة عشرات الشكاوي والضحايا لهذا المجرم الذي يحتضنه النظام العسكري الجزائري فوق ترابه ليمارس أوسخ وأرذل الجرائم في حق فتيات ونساء المخيمات ، إرضاءا لشهواته الغريزية الموغلة في الشذوذ الجنسي المقيت ،ويعيث في الأرض فسادا وبغاءا وجحودا ومنكرا رفقة وزبانيته.

ح/ب