أنشطة ملكية مكثفة مرتقبة الملك محمد السادس داخل وخارج المملكة المغربية

وفق أخبار إعلامية محلية متطابقة أصبح في شبه المؤكد أن جلالة الملك محمد السادس ، سيقوم بزيارة دول خليجية في الأيام القليلة المقبلة، وذلك لإجراء مباحثات ثنائية وأخرى متعددة الأطراف يمكن تصنيفها في دائرة توسيع المشاورات وتعزيز التعاون وتقوية العمل المشترك الذي يجمع هذا التكثل الخليجي مع المملكة المغربية في الملفات والقضايا الجيو-استراتيجية الكبرى ، وخاصة تلك التي تهم الأمن القوي لدول منطقة الخليج ، في ضوء ما يرتبط بها من تهديدات محلية وإقليمية وأخرى قارية.

 وبما يتصل كذلك بالأمن القومي للمملكة المغربية في محيطها المغاربي والأرومتوسطي ، وكذا بمنطقة الساحل والصحراء في بعدها الإقليمي والقاري، بالإضافة الى عدد من القضايا التي تهم مجالات التعاون الإقتصادي والإجتماعي والعسكري وغيره بين الرباط وعواصم دول منطقة الخليج.

وفي ذات المنحى سبق وأن تحدثت تقارير إعلامية لمنابر مقربة من صنع القرار الخليجي ، أن الملك محمد السادس  وجهت له دعوة رسمية من طرف أمير دولة قطر الشيخ  تميم بن حمد آل ثاني، لحضور افتتاح منافسات كأس العالم لكرة القدم  قطر 2022، التي ستنطلق رسميا يوم 20 نونبر الجاري بالعاصمة القطرية الدولة ،الى جانب عدد من رؤساء وقادة دول العالم الذين وجهت لهم الدعوة لحضور انطلاقة هذا العرس الرياضي للعبة الأكثر شعبية في العالم.

وفي سياق آخر أسرت بعض الأنباء ،أن سفر جلالة الملك محمد السادس الى دول منطقة الخليج، احتمال وارد أن يسبقه ترأس جلالته لانشطة وزارية ، لاستكمال حكومة اخنوش بكُتاب دولة كما ورد في بلاغ للمجلس الوزاري اثر تعيين الحكومة يوم 7 اكتوبر 2021، في التعديل الحكومي  الذي اصبح يفرض نفسه في بعض القطاعات.

ومن الجانب الأخر، تحدثت نفس المصادرعن تدشينات  لعدد من المشاريع الملكية ، الخدماتية والثقافية والفنية الكبرى،  بعد أن تم الإعلان عن الإنتهاء من أشغالها، من قبيل المحطة الطرقية الجديدة، والمسرح الكبير على ضفتي نهر أبي رقراق، وغيرها من المشاريع التي تم تشيدها في أكثر من نقطة بعاصمة المملكة.

وقد لوحظ بالفعل استنفار كبير في صفوف رجال السلطة المحلية الإدارية والترابية والأمنية وغيرها في الآونة الأخيرة ، ما يؤشر على بدأ عمليات تدشين المشاريع المذكورة من طرف جلالة الملك محمد السادس.

 حدث/م