صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تترأس بالرباط افتتاح أشغال المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة | حدث كم

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تترأس بالرباط افتتاح أشغال المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة

 ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الأربعاء بالرباط، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، المنعقد تحت شعار “من أجل تعاون إسلامي فعال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وتميزت أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، المنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالرسالة السامية التي وجهها جلالته إلى المشاركين في المؤتمر، والتي تلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.
واعتبر جلالة الملك، في هذه الرسالة، أن المؤتمر يشكل فرصة سانحة للوقوف على التحديات البيئية، ومواصلة التشاور وتبادل الخبرات في مجال ظاهرة التغيرات المناخية، التي أصبحت أبعادها ومخاطرها تشكل تهديدا حقيقيا لكافة دول العالم، ومن ضمنها الدول الإسلامية الشقيقة.
وأكد جلالة الملك أن المملكة المغربية تواصل، بقناعة والتزام، حضورها وانخراطها إلى جانب المنتظم الدولي في مكافحة التغير المناخي.
وهي إرادة ثابتة، يضيف جلالة الملك، تجسدت خصوصا في احتضان المغرب لمؤتمر الأطراف (كوب 22) في شهر نونبر 2016، الذي عرف نجاحا عالميا، وكذا في نهجها لسياسة إرادية بهدف تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية، وإكراهات انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك من خلال الاعتماد المملكة لاقتصاد مخفف من الكربون.
وتميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتسليم الدرع الذهبي للمؤتمر إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، استلمته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وذلك تقديرا لجهود جلالته في مجال تعزيز العمل المشترك في مجال البيئة.
كما تم تسليم درع المؤتمر إلى السيدة أمينة مايغا كيتا، حرم رئيس جمهورية مالي، ضيفة شرف الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ورئيسة منظمة “أجير” للحياة والبيئة الراقية في مالي.
وتم خلال الحفل الافتتاحي للمؤتمر، الذي ينظم على مدى يومين، تسليم جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي (دورة 2016- 2017)، والتي توجت 17 مشروعا من 14 بلدا، موزعة على مناطق العالم الإسلامي، في أصناف البحوث البيئية، والأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية.
وتهتم الجائزة بالأعمال المتميزة التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات والهيئات والمنظمات العامة والخاصة العاملة في مختلف مجالات البيئة والتنمية المستدامة، في دول العالم الإسلامي، وذلك تقديرا لمساهماتهم البارزة في التوفيق بين البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في إطار شمولي ومتكامل يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما يتماشى مع المبادئ الإسلامية الداعية إلى استدامة الموارد الكونية لتأمين متطلبات الانسان ورفاهيته.
وعرفت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، حفل توقيع برنامج تعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة لعامي 2018 – 2019.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء استعرضت، لدى وصولها إلى مقر الإيسيسكو، تشكيلة من الحرس البلدي، حيث كان في استقبالها المدير العام للمنظمة السيد عبد العزيز بن عثمان التويجري.
وتقدم للسلام على سموها كل من السيدة نزهة الوافي كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد يوسف بن أحمد العثيمين، ووزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية رئيس المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء البيئة السيد عبد الرحمان بن عبد المحسن الفضلي، والرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية السيد خليل بن مصلح الثقفي.
كما تقدم للسلام على سموها كل من السادة محمد امهيدية والي جهة الرباط سلا القنيطرة، وعبد الصمد سكال رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، وسعد بنمبارك رئيس مجلس عمالة الرباط، ومحمد صديقي رئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط.
وتقدمت أيضا للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، السيدة أمينة مايغا كيتا، حرم رئيس جمهورية مالية.

التعليقات مغلقة.