تفاعل كبير لرواد مواقع التواصل الإجتماعي، وكذا الشارع الرياضي المغربي،مع قرار إدارة مجموعة
” بي إن سبورت” القطرية الرامي الى تنحية وإبعاد الغلام البراح المعلق الرياضي صوت النظام العسكري حفيظ الدراجي، عن التعليق الرياضي الخاص بجميع المباريات الرياضية التي ستجريها عناصر المنتخب المغربي لكرة القدم في منافسات نهائيات كأس العالم بقطر 2022، والتي ستنطلق رسميا يوم غد الاحد 20 نونبر الجاري بالدوحة.
وكان أن استبشر المغاربة قاطبة ،وعلى رأسهم نشطاء ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، خيرا بقرار مجموعة ” بي إن سبورت” غير المتوقع ، بخصوص إبعاد صوت هذا المعلق الرياضي الماكر والحاقد على عناصر أسود الأطلس وعلى لاعبيه بالأندية الأوروبية .
ومعلوم ان حافظ الدراجي كمعلق رياضي بقنوات مجموعة ” بي إن سبورت ” القطرية ، لا يتمتع بالروح الرياضية المطلوبة في المعلقين الرياضين ، ولا يملك ذرة واحدة من الحيادية والموضوعية في عمليات التعليق الرياضي على مباريات المنتخب المغربي؛ ولا حتى مع بعض عناصره كما أسلفت في الدوريات والاندية الأوروبية.بل هو شخص متحامل ويكن عداءا شديدا غير مسبوق لعناصر المنتخب الوطني المغربي،من خلال العبارات المستفزة والملغمة التي يطلقها على اللاعبين المغاربة أثناء تعليقه على مبارياتهم ، وحتى على مشاركة بعض الأندية المغربية في المنافسات والإقصائيات القارية والأفريقية وكذا العربية .وهو ما يتعارض كلية وأخلاقيات مهنة الصحافة، ويخالف جميع القواعد المهنية المعمول بها في مجال التعليق الرياضي على مباريات الفرق والمنتخبات الوطنية لكرة القدم.
وأكدت مصادر عليمة أن قرار إبعاد حافظ الدراجي من التعليق على مباريات أسود الأطلس بمونديال قطر 2022 ،جاء بضغط من الشارع الرياضي المغربي، وبالأخص من بضغط قوي وكبير من نشطاء مغاربة بمواقع التواصل الإجتماعي.
الامر الذي استجابت له إدارة مجموعة” بي إن سبورت “الرياضية القطرية. لعلم مسؤوليها التام بعدم موضوعية وحياد المعلق الرياضي حافظ الدراجي في تعامله مع كل ما هو مغربي، ومع كافة مباريات منتخب أسود الاطلس. عدا علمها الموثوق والمسبق بمواقفه وآراءه السياسية السخيفة المعادية للمغرب والمغاربة بالمناسبة او بدونها. بتكليف رسمي ومؤدى عنه من طرف حكام قصر المرادية بجزائر الثورة المغتصبة.
ح/ب
التعليقات مغلقة.