التوأمة بين المتاحف المغربية والصينية محور لقاء بين المهدي قطبي وسفير الصين بالرباط

شكلت آفاق التوأمة بين المتاحف المغربية والصينية محور لقاء انعقد اليوم الأربعاء بين رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، وسفير الصين بالرباط لي لي.
وأكد الدبلوماسي الصيني بهذه المناسبة أن البلدين يتوفران على آليات عديدة لاقامة توأمة في الأمد القريب بين متاحف البلدين، مما يمهد لخلق أرضية للتعريف بثقافة كل بلد لدى الآخر.
ونوه السفير الصيني بالزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للصين العام الماضي، والتي شكلت “خطوة هامة” نحو إرساء شراكة استراتيجية بين البلدين، مبرزا الأهمية البالغة التي يكتسيها التعاون الثقافي بين الصين والمغرب.
ومن جانبه، أشاد المهدي قطبي بمبادرة الانفتاح من أجل تعزيز الدبلوماسية الثقافية بين المغرب والصين، بلدي التسامح، الزاخرين بتراثيهما، مؤكدا أنه “حتى وإن باعدت المسافة بين بلدينا، فإن ثقافاتنا تقربنا أكثر”.
وذكر قطبي بالحضور القوي للمتاحف المغربية في العالم العربي وافريقيا، مستحضرا الرعاية السامية التي يخص بها جلالة الملك محمد السادس قطاع الثقافة.
وقال ان المملكة تتوفر على متاحف “بثراء وتنوع فريدين” وتعمل من أجل التنمية الثقافية عبر ادماج جميع مناطقها، مشيرا الى تدشين المتحف الوطني للخزف في آسفي والمتحف الوطني لصناعة الزرابي بمراكش، المقرر في دجنبر المقبل.

ح/م