جمال بورفيسي: يواجه محمد أوزين، الذي انتخب صباح اليوم السبت، أمينا عاما جديدا للحركة الشعبية، عدة تحديات، أبرزها تكريس وحدة الحزب وتقوية أداته التنظيمية، إضافة إلى تمكين الحزب من استعادة قوته الانتخابية..
وبعد هيمنة امحند العنصر على الأمانة العامة للحركة الشعبية، لمدة تزيد عن 36 سنة، اختار الحركيون بالإجماع محمد أوزين زعيما جديدا للحزب خلفا لامحند العنصر الذي تربع على الزعامة منذ عام 1986.
أوزين، الذي انتخب خلال محطة المؤتمر الوطني الرابع عشر الذي عقده الحزب يومي 25 و26 نونبر، نال ثقة أغلب الحركيات والحركيين ، وكان هو المرشح الوحيد بعدما رفضت اللجنة التحضيرية للمؤتمر ترشيح عضو المكتب السياسي، ورئيس جماعة سيدي يحيى الغرب، إدريس الزويني بسبب عدم أدائه واجب الانخراط السنوي لمدة أربع سنوات، ولعدم توفره على شرط عضوية المكتب السياسي لولايتين متتاليتين
وتوجه المؤتمرون نحو محطة المؤتمر وهم متوافقون حول شخص أوزين، باعتباره الرجل الأنسب لقيادة الحزب للمرحلة المقبلة.
ويجسد الأمين العام الجديد للحزب المزداد سنة 1969 ، طموح الجيل الشاب من الحركيين الراغبين في ضخ دينامية جديدة في التنظيم.
ويحظى أوزين بدعم من امحند العنصر ، وغالبية أعضاء المكتب السياسي.
وراكم أوزين تجربة طويلة في العمل السياسي والبرلماني.
وعين سنة 2009 في منصب كاتب الدولة في وزارة الشؤون الخارجية.
، وسبق أن شغل منصب وزير الشباب والرياضة من 2013 إلى 2015.
التعليقات مغلقة.