في إحدى مقالاتها المنشورة اليوم الإثنين28 نونبر الحالي ، قالت”أفريكا إنتليجنس” الفرنسية أن قصر الإليزيه بدأ في وضع الترتيبات اللازمة للزيارة الرسمية التي ينتظر أن يقوم بها رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون الى المملكة المغربية شهر يناير مطلع العام المقبل،والتي قد تستمر ليومين وفق الأجندة الرئاسية.
وسبق لذات الوسيلة الإعلامية المذكورة، أن أشارت في السابق الى المكالمة الهاتفية التي اجراها جلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، رغم عدم تاكيد هذه المعلومة او نفيها ، سواء من الجانب المغربي او الجانب الفرنسي.
وفي حالة تأكدها فهي بكل تأكيد خطوة على درب بداية الإنفراج في العلاقات بين البلدين ، حيث لمحت أخبار إعلامية فرنسية مقربة من قصر الإليزيه الى أن مكتب الرئيس الفرنسي ، قد يباشر علاقاته الرسمية مع المغرب بدءا بالزيارة التي تقوم بها وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا أواسط شهر دجنبر المقبل الى الرباط، بغية لقاء وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، من أجل تمهيد الطريق لاجتماع رئيسا البلدين، وتحضير الأجواء الدبلوماسية اللازمة لذلك. ومعلوم ان الازمة الدبلوماسبة المغربية / الفرنسية التي ظلت لشهور وما تزال حبيسة القنوات الرسمية، قد ظهرت أولى مؤشراتها ، مباشرة بعد التحول الذي طرأ بشكل جلي على السلوك الدبلوماسي للمغرب في تعامله مع شركائه الدولين ، سيما التقليديين منهم .من قبيل فرنسا وإسبانيا. بحيث أصبحت الرباط تطلب موقفا واضحا بشأن قضية الصحراء المغربية. لانها لم تعد تقبل بالمواقف الغامضة المنتعشة في مناطق الراحة المرضية للخواطر ،دون الإعلان بشكل واضح عن حقيقة المواقف تجاه قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
ح/ب
التعليقات مغلقة.