“عبد العالي بنعمور” كلما اتٌخذ قرارا لمحارية “الريع!” كلما ارتفعت أصوات “اللوبيات” الكبيرة أو المتوسطة ! – حدث كم

“عبد العالي بنعمور” كلما اتٌخذ قرارا لمحارية “الريع!” كلما ارتفعت أصوات “اللوبيات” الكبيرة أو المتوسطة !

قال عبد العالي بنعمور: “التجارب الدولية ذهبت إلى ضرورة حذف صناديق المقاصة مع تقديم شيك اجتماعي بصفة استثنائية للطبقات لأكثر مساسا بمثل هذا القرار! ، وفي المغرب وجدنا أن 20 في المائة من المغاربة الأكثر غنى، يستفيدون من80 في المائة من المقاصة، أما 20 في المائة من الفقراء فيأخذون القليل!”

مضيفا في حواره مع جريدة “المساء” لنهار امس، بالقول :”عندما نتحدث عن السكر، فالفقير يفكر فقط في كأس شاي، لكن الغني يشتري الشكلاطة لابنه وكذا البسكويت وغيره. لقد وجدنا أن أغلب الدعم لا يستفيد منه الفقراء، وهو ما يستوجب مساعدة هذه الفئة بشيك اجتماعي”

وفي ما يتعلق بـ”الريح” فابرز بنعمور في ذات الحوار بان مشكل “الريع!” هو أن كل من له مصلحة!، حتى لو كانت صغيرة يحاول الاحتفاظ بها!، طبعا ليس هناك أحد يقول إنه ضد الإصلاح، لكن هذا الإصلاح في نظر كل شخص يجب أن يستهدف الآخر. لذلك كلما اتخذ قرار ارتفعت أصوات اللوبيات الكبيرة أو المتوسطة، ومن باب أخلاق الاقتصاد، إذا كان لديك خيار بين الاستثمار وخلق فرص الشغل والزيادة في الأجور، فالخيار الأفضل هو الأول، عندما أرى النقابات تطالب بالزيادات، أجد أن لديها الحق، لأن المعنيين بتلك المطالب ينتمون إلى فئات متواضعة، لكنهم على الأقل يتوفرون على عمل!، وفي نفس الوقت إذا رفعت أجورهم ستنخفض الوسائل الاستثمارية، وستستمر البطالة”، بالتالي ـ يضيف رئيس مجلس المنافسة ـ “وعليه يجب إيجاد الطرق الناجعة عن طريق الوسائل الضريبية، مثلا، للتوفر المقاولة على فائض مالي أكبر على أساس أن تقوم باستثماره. ما يجب أن نعمله ليس محاربة الريع، بل إعادة النظر في هذا الموضوع، لأن هناك “ريعا إيجابيا”. فحين تقدم الدولة إعانة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، قصد الإنتاج فهذا “ريع”، لكنه ريع إيجابي، شريطة ألا تقدم هذه الإعانة إلى ما لا نهاية!، بل أن تكون مشروطة بأهداف وبتوقيت وإلا ستصبح هذه الإعانة ريعا حقيقيا”، يقول بنعمر للمصدر.

حدث كم

التعليقات مغلقة.