أبواق إعلام جنرالات جزائر " النكبة " تصرعلى محاولة تبخيس الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس بمونديال قطر 2022 | حدث كم

أبواق إعلام جنرالات جزائر ” النكبة ” تصرعلى محاولة تبخيس الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس بمونديال قطر 2022

13/12/2022

في شيء يحسب عنوة على التحليل الرياضي، قبل أن يكون الامر مثيرا للشفقة والإستغراب في آن واحد على قناة جزائرية ، قال أشباه المحللين في إعلام جنرالات قصر المرادية: ” أن  منتخب أسود الأطلس لم يأتوا بجديد، في مونديال قطر 2022،  من غير اللعب بخطة دفاعية وإرادة لاعبيه“.

حيث أمعنت الأبواب المأجورة في محاولة يائسة منها لتخفيف تداعيات الأزمة الكروية المدمرة إن صح القول ،التي خلقها أبناء وليد الركراكي في نفسية حكام الجزائر “المقهورة”، وهم يتابعون على مضض بالغرف المظلمة ،الإنجازات التاريخية التي يقدمها الأسود على أرضية ملاعب قطر الشقيقة في كل مباراة، قبل أن يعيدوا بقوة إعادة كتابة التاريخ الكروي للعرب والمسلمين والأفارقة في هذا العرس الكروي العالمي، مع التأكيد على نظرية “أن المستحيل ليس مغربيا،” كما قال كبار حكام الدول الخليجية.

حيث أمعنت أبواق النظام ” الحاقد ” في برنامج  تلفزيوني جزائري  معد خصصا لغرض ” ما “، من أجل محاولة تبخيس الإنجاز الكروي لعناصر المنتخب المغربي في بطولة كأس العالم بقطر، بشكل مضحك ومثير للشفقة ، دون أن خجل أو استحياء أو وجل.

علما أن هذه الأبواق المسخرة تدرك يقينا أنها ستكون مادة إعلامية دسمة للسخرية من طرف الإعلام الدولي والعربي ، بشأن ما يلوكونه في برنامجهم التلفزيوني من كذب وبهتان وتدليس وتزوير للحقائق والوقائع ، وكل ما تشهده ميادين وملاعب كرة القدم في قطر العروبة من طرف عناصر المنتخب المغربي.

العالم بأسره شاهد وتابع بأم أعينه سواء بالمدرجات أو عبر شاشات التلفاز ،الأسود وهم يزيحون ملوك كرة القدم على عروشها بشكل مدهش ومثير للإعجاب.

 الكل تابع وباهتمام أبناء الإطار الوطني وليد الركراكي ،وهم يقطعون أنفاس منتخب كرواتيا في أولى مباراة لهم أمام المغرب في دور المجموعات.

كما شاهد مشجعو كرة القدم عبر العالم منتخب بلجيكا وإسبانيا والبرتغال يخرجون تباعا من الأدوار التي إلتقوا فيها مع أسود الأطلس، قبل أن يعترف مدربوهم بقوة وصلابة عناصر المنتخب المغربي،ويشيدون بأدائهم الرائع وغير المسبوق، باستثناء بعض محللو جزائر ” النكبة ” وقنوات جنرالات نظام قصر المرادية الذين كانوا يرتدون نظارات سوداء، جعلت معها كل الصور الجميلة والمتميزة والمتفردة لعناصر المنتخب المغربي على أرضية ملاعب قطر، مجرد صور تراجيديا لا تصلح للمتابعة.

إنها الهلوسة بكل تأكيد تلك التي عليها محللو وإعلام جزائر ” النكبة “. بل إنها محصلة طبيعية لوضع شاذ وهستيري ذلك الذي هم عليه صناع قرار جزائر الثكنات العسكرية. بل إنها في الواقع العقدة النفسية المنغصة لحياة الجنرالات وأبواق قنوات الصرف الصحي، المسماة المملكة المغربية الشريفة التي قرر أبنائها إعادة كتابة التاريخ بالطريقة المغربية في مونديال قطر2022، بمداد الفخر والإعتزاز، وبعث رسائل عربية وإسلامية وإفريقيا بإسم المغرب الى ملوك كرة القدم مفادها وبلغة الجمع ،نحن هنا…أسود الأطلس نيابة عن الأمة كلها. وما عليهم سوى إعادة حساباتهم المغلوطة تجاهها بكثير من الإحترام والتقدير، بعيدا عن النظرة الدونية والنمطية التي سادت لعقود من الزمن.

حدث/متابعة

 

التعليقات مغلقة.