بني ملال-خنيفرة: اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تستعرض منجزات المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية
عقدت اللجنة الجهوية للتنمية البشرية لبني ملال خنيفرة، يوم الأربعاء، اجتماعا خصص لتدارس حصيلة منجزات المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتم خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، بحضور عمال أقاليم الجهة، ورئيس مجلس الجهة، وأعضاء اللجنة الجهوية للتنمية البشرية، تدارس والمصادقة على العديد من الاتفاقيات، وكذا تقديم خارطة طريقة جهوية للوقاية ومحاربة نقص المغذيات الدقيقة.
وأكد والي الجهة، في كلمة بالمناسبة، أنه تم خلال السنوات الأربع الماضية تمويل العديد من المشاريع بجهة بني ملال-خنيفرة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مضيفا أن هذه المشاريع مكنت من تعزيز البنيات التحتية وتحسين الظروف السوسيو-اقتصادية والخدمات الاجتماعية بالوسط القروية، وكذا خلق دينامية جديدة تتعلق بدعم تشغيل وتكوين الشباب، بالإضافة إلى النهوض بالعرض الصحي وتعليم الأجيال الصاعدة.
كما شدد على ضرورة التسريع من وثيرة إنجاز المشاريع المبرمجة، وتضافر جهود الأطراف المعنية في الجهة من أجل تجاوز كل الإكراهات المطروحة على مستوى برمجة وتنفيذ مشاريع المرحلة الثالثة من المبادرة، وذلك لضمان بالخصوص، استدامة وقع المشاريع المنجزة، وتنويع مصادر التمويل، وكذا تعزيز آليات الحكامة.
وخلال هذا الاجتماع، قدم رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة بني ملال خنيفرة، عرضا تطرق فيه إلى منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنوات 2019-2022، كما قدم ثلاث اتفاقيات للشراكة تمت المصادقة عليها بالإجماع.
ويتعلق الأمر باتفاقية شراكة بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وولاية جهة بني ملال-خنيفرة، ومجلس الجهة ، تروم النهوض بالظروف السوسيو-اقتصادية للمرأة في وضعية صعبة، والأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك بكلفة إجمالية تقدر ب 20 مليون درهم، وكذا اتفاقية شراكة بين ولاية الجهة (اللجنة الجهوية للتنمية البشرية)، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، تروم تطوير برنامج الدعم المدرسي لفائدة التلاميذ الداخليين بالجهة.
كما يتعلق الأمر باتفاقية شراكة حول المدرسة الرقمية، تهدف إلى تقديم تكوينات ذات صلة بالتكنولوجيا الحديثة للمعلوميات والرقمنة لمدة سنتين، قابلة للتجديد وذلك لفائدة 50 شابا على مستوى الجهة وذلك سنويا.
كما تم تقديم خارطة طريق جهوية للوقاية ومحاربة نقص المركبات والمغذيات وخاصة نقص فيتامين A وD ، ومادتي اليود والحديد مما يتسبب في مشاكل صحية لاسيما لدى الأطفال والنساء في سن الإنجاب والنساء الحوامل.
وتسعى خريطة الطريق هاته، إلى تعزيز وتوحيد البرامج من أجل مواجهة هذا المشكل من خلال تقوية التنسيق بين الفاعلين، وتحسين التتبع والتحسيس، وتطوير البحث والتقييم.
وتميز هذا الاجتماع بتقديم عدة مداخلات تطرق خلالها المشاركون إلى عدة قضايا واقتراحات لتحسين الحكامة وتفعيل مختلف المبادرات والمشاريع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ح/م
التعليقات مغلقة.