أكبر صفعة من قلب العاصمة الجزائر .. لحفيظ دراجي المعلق الرياضي لقناة "بي إن سبورت" + الفيديو | حدث كم

أكبر صفعة من قلب العاصمة الجزائر .. لحفيظ دراجي المعلق الرياضي لقناة “بي إن سبورت” + الفيديو

رسالة قوية غير متوقعة تلقاها المعلق الرياضي لقناة ” بي إن سبورت ” القطرية، حافظ دراجي المعروف بعدائه للمغرب. الرسالة جاءت على شكل موعظة شديدة اللهجة ،تنهل بكل تأكيد من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيمه السمحة. وجهها له الداعية الجزائري أحمد موسى عزوني،أستاذ وإمام مجسد في الجزائر، الشهير بجرأته الدينية القوية والصادقة، واستقامته ونزاهته الفكرية والعلمية، وانتصاره للحق ولشرع الله، والى كل يدعو إليه القرآن الكريم والإسلام من قيم ومبادئ و تسامح وتآزر وتآخي  وتضامن ،وتجنب لكل أشكال الفتنة والمفاسد.

جاءت موعظة الشيخ عزوني مدوية، الى بوق النظام الجزائري المارق حافظ دراجي،على هامش أشغال فعاليات “منتدى الحوار” الذي نظم مؤخرا بالجزائر. حيث وجه الشيخ الداعية أحمد موسى الى “دراجي” كلاما قاسيا ومحرجا وغير متوقع من قلب العاصمة الجزائر. مطالبا إياه باستحضار وقع وخطورة ” الكلمة ” و”الرسائل” التي يوجهها الى متابعيه ، بالنظر الى شعبيته العريضة. والتي تأتي في قوالب تحريضية وتهجمية  تتسبب  في زرع الفتنة بين متابعيه يقول الداعية عزوني.

وهذه الافعال والفتن اللتين يزرعهما “دراجي” ، سيسأل عنها يوم القيامة، ـ يقول الداعلية ، منبها دراجي بأنه لن ينفعه مركزه ولا أي شيء ، غير ما قدم بين يدي الله. وحذر الشيخ الجزائري الذي عمل بالولايات المتحدة الأمريكية لأكثر من 26 سنة، وكان منتجا لعدة برامج دينية وتوعوية في الجزائر، دراجي من ما ينشره من رسائل وكلمات قد تكون سببا في العداء بين الشعوب باعتباره شخصية معروفة ولها جمهورها العريض.

واضاف الشيخ ، أن حافظ دراجي سيلقى الله وعلى عاتقه أوزرا ثقيلة،محذرا إياه من خطاباته التحريضية والتهجمية ، المتسببة في زرع الفتنة ـ  وشهد شاهد من أهلها كما تقول القاعدة الفقهية ـ  لكن الشاهد ليس بالشخص العادي بما يقوم به  دراجي وغيره من المحرضين، بل إنه من كبار شيوخ الشريعة الإسلامية والأئمة والوعاض والمحاضرين الجزائرين النزهاء ،إنه الشيخ أحمد موسى عزوني الجاهر بالحق في قلب العاصمة الجزائر ،دون خوف أو مواربة من أحد ، ولو كانوا من عتاة الضباط العسكريين القابضين على حكم الجزائر بالحديد والنار.

 جاء ذاك بعد أن تمادى حافظ دراجي وغيره ممن باعوا أنفسهم قبل دينهم  في غيهم  ونفتهم للسموم واتهامهم الكاذب غير المبرر للمغرب ورموزه، إبتغاء مرضاة الجنرالات والطغمة الحاكمة في الجزائر، وإبتغاء الفتنة والفوضى.

 لقد جاء في النهاية صوت الحق من الجزائر نفسها، وعلى لسان أحد مشايخها الكبار العارفين لحقيقة شرع الله

ولحقيقة حجم الكبائر والأكاذيب والتهم المجانية،والبغضاء والحقد والفتنة التي يصرفها حافظ دراجي وغيره كثر، ضد المغرب بالمناسبة أو بدونها.

جاء صوت الحق ليقول كفى من التجني وزرع الفتن والبغضاء بين الشعوب العربية والإسلامية والمغاربية،  رسالة الشيخ احمد موسى عزوني ،هي  موعضة ورسالة حارقة لكل الأفاكين وشهود الزور وآكلي السحت ، والمحرضين على الفتنة والضغينة والكراهية والتفرقة بين  الشعوب ،سواء كانوا في الداخل الجزائري من قبيل الأبواق الإعلامية المجندة والمنخرطة في اللعبة القذرة للنظام العسكري المارق ضد المغرب ،أو بالخارج من قبيل حافظ دراجي وخديجة بن قنة وبنسديرة وغيرهم من البيادق  والمسخرين والمأجوين والمحرضين على العداء والفتنة والمكر والخداع. وضعاف النفوس الذين ارتضوا أنفسهم أن يكون مع الخوالف لنصرة الحق ولمل شمل الشعوب، وإطفاء نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري.

“مقتطف في فيديو للفقيه أحمد موسى عزوني”

 

التعليقات مغلقة.