محمد أوجار: الاحتفال بالسنة الأمازيغية "رسالة رمزية تؤكد تشبت الحزب بمواقف سبق وأن أعلن عنها لتفعيل وتنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية " | حدث كم

محمد أوجار: الاحتفال بالسنة الأمازيغية “رسالة رمزية تؤكد تشبت الحزب بمواقف سبق وأن أعلن عنها لتفعيل وتنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية “

13/01/2023

شكل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في مختلف المجالات والجهود المبذولة في سبيل تجسيد هذا الورش، محور ندوة نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار، بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2973.
وثمن المتدخلون خلال هذا اللقاء، المنظم بشراكة مع جبهة العمل الأمازيغي حول موضوع “تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، إرادة راسخة والتزام ثابت”، ما قامت به الحكومة في ما يتعلق بتعزيز إجراءات هذا الورش، تماشيا مع برنامجها الحكومي، وفي تناسق تام مع التعليمات الملكية السامية، والقانون التنظيمي رقم 26.12 المتعلق بتحديد الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
ونوه المشاركون في الندوة بشروع الحكومة بداية من هذا الأسبوع بإعطاء الانطلاقة الفعلية لإجراءات تهم تكريس الأمازيغية في الإدارات والمؤسسات العمومية، لإرشاد وتوجيه المرتفقين الناطقين باللغة الأمازيغية، وتسهيل تواصلهم للاستفادة من الخدمات المتعلقة بالصحة والعدل والثقافة.
وبهذه المناسبة، اعتبر محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في تدخل له، أن تنظيم هذا اللقاء بداية السنة الأمازيغية الجديدة، “رسالة رمزية تؤكد تشبت الحزب بمواقف سبق وأن أعلن عنها لتفعيل وتنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية “.
وشدد السيد أوجار على أن ” الحزب كان سباقا للمطالبة بضرورة دسترة وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، خاصة خلال المناقشات التمهيدية التي سبقت وضع دستور 2011″، معتبرا بأن ” الحكومة ملتزمة وتمضي قدما بورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية “.
ومن جانبه، استعرض شكيب بنموسى، عضو المكتب السياسي للحزب، الإنجازات المحققة في مجال تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بالمؤسسات التعليمية والمجهودات المبذولة سواء تعلق الأمر بالتكوين الأساس أو المقاربة البيداغوجية المتبعة.
وأكد السيد بنموسى على أن بلوغ النجاعة في تعميم تدريس اللغة الأمازيغية “يجب التعامل معه بكامل الواقعية والوعي بقدرتنا على الإجابة عن الأسئلة والصعوبات مع استحضار إمكانياتنا ومواردنا المالية والبشرية، وكذا المعطيات المؤسساتية والاجتماعية والترابية “، لافتا إلى مواصلة الجهود من أجل التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية، عبر الاشتغال على المحور البيداغوجي، والتكوين الأساسي والمستمر، والحياة المدرسية.
ومن جهته، قال مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي للحزب، إن الحزب يعبر عن انخراطه القوي في ورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، لافتا إلى أن ” خطاب أجدير شكل المنطلق الرئيسي نحو دسترة الأمازيغية سنة 2011 ” .
كما أبرز السيد بايتاس أهمية ما حققه المغرب من مكتسبات للنهوض بالأمازيغية “عبر وضع جميع الإمكانيات سواء المادية منها أو القانونية لكي نصل إلى ما نطمح إليه جميعا عبر تفعيل سليم لهذه الثقافة والهوية التي نعتز بها “.
بدوره، توقف محيي الدين حجاج، المنسق الوطني لجبهة العمل الأمازيغي، عضو المكتب السياسي للحزب، عند التحديات التي تطال أجرأة تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، مؤكدا على ضرورة تظافر جهود جميع القوى الفاعلة بالبلاد للسير قدما في هذا الاتجاه.
وعلى هامش هذا اللقاء، الذي شارك فيه أعضاء من المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار والمكتب الوطني لجبهة العمل الأمازيغي، تم تكريم عدد من الشخصيات التي كان لها إسهام في تمكين اللغة الأمازيغية.

 حدث/و.م.ع

 

 

التعليقات مغلقة.