نقل المقر الدائم للمعهد الإفريقي للتنمية من مقره الدائم بجنيف الى مدينة الداخلة

نشرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، على صفحتها الرسمية ، أن السفير المدير العام بالوزارة فؤاد يزوغ وقع اتفاقية بإسم الحكومة المغربية ،بشراكة مع الأمين العام للمعهد الإفريقي للتنمية إيمانويل كامديم اول أمس الإثنين 16 يناير الجاري بالرباط، تروم الى نقل المعهد الإفريقي للتنمية من مقره الدائم بجنيف إلى الداخلة، والذي سيصبح المنصة المؤسساتية المركزية لصنع القرار المتصل بسير أعمال المعهد في القارة الإفريقية، وتنفيذ استراتيجياته للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لصالح السكان الأفارقة.

الامر الذي يؤشر وبقوة على مواصلة خط الإنتصارات الدبلوماسية للرباط على مستوى الساحة الإفريقية، حيث لم يكن من السهل على المغرب الى حد قريب ،انتزاع هكذا اتفاقيات من هذا الحجم والعيار الثقيل في القارة السمراء، خصوصا إذا ما كان الأمر يتعلق  بمؤسسات ومعاهد ومكاتب إفريقية من طينة المعهد الإفريقي للتنمية، بل الأمر كان مستعصية أكثر في إقناع هذا النوع من المؤسسات والمعاهد، وكذا بعض الدول الإفريقية من أجل إحداث مقرات مركزية ورئيسية لها بإحدى المدن على مستوى جهات والأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

واليوم المغرب تمكن من دحض الكثير من مغالطات النظام الجزائري حيال قضية الوحدة الترابية ، وفضح أمام العالم الوقائع التدليسية سواء في التاريخ اوالجغرافية ذات الصلة بمغربية الصحراء، من خلال إقناع معظم دول العالم، بما في ذلك اغلب دول القارة السمراء بعدالة المملكة المغربية، بعد عقود من الزمن في نشر وترويج الأكاذيب والإدعاءات والإفتراءات ، وقلب الحقائق وتزوير التاريخ بكل أصوله وفصوله حول مغربية الصحراء ،من طرف النظام الجزائري الحاقد على كل ما هو مغربي، في محاولة منه الهاء الشعب الجزائري عن النهب والسرقة ومراكمة الجنرالات حساباتهم في الخارج ودفع تبون للواجهة لإتباث شرعيته كنظام يحكم شعب إسمه الجزائر، كانه ليس في بلد المليون شهيد عاقل !.

ح/ب