سعد العثماني رئيس الحكومة السابق: “رحلتي الطويلة من أجل الحرية “لنيلسون مانديلا ..جواب على حفيده المأجور من طرف تبون – حدث كم

سعد العثماني رئيس الحكومة السابق: “رحلتي الطويلة من أجل الحرية “لنيلسون مانديلا ..جواب على حفيده المأجور من طرف تبون

في تفاعل مع العميل الصغير الجنوب إفريقي حفيد الزعيم التاريخي نيلتسون مانديلا المسمى شيف زوليفوليل، الذي استأجره نظام دولة “الثكنات العسكرية بالجزائر”، ليهاجم المغرب ويدعو الى شن الحرب عليه أمام أنظارالعالم وبحضور ضيوف وكبار مسؤولي الجهازين القاري والدولي في مجال كرة القدم، “الكاف” و”الفيفا” اثناء افتتاح بطولة كأس إفريقيا للمحليين” الشان”.

اختار رئيس الحكومة المغربية السابق الدكتور سعد الدين العثماني ،الرد على هذا الإنزلاق الخطير بالبطولات الكروية القارية الى مستنقع السياسة، والإستغلال الحقير للمثن الرياضي لتصريف خبث وعداء ماكر ضد المغرب،بما تضمنته مذكرات الراحل نيلتسون مانديلا نفسه، الذي سمي الملعب الجزائري بإسمه، سيما في الشق الذي تحدث فيه مانديلا عن المغرب وزياراته لبعض مدنه من قبيل مدينة الرباط ومدينة وجدة، حيث اشار العثماني الى ان مذكرات مانديلا المعنونة ب”رحلتي الطويلة من أجل الحرية “،جاء في مقتطف منها الى  زيارته  لمدينة الرباط التي وصفها بملتقى المناضلين وحركات التحرير من القارة الإفريقية”، واضاف منديلا في ذات المذكرة “إلتقينا فيها بمناضلين من الموزمبيق وأنغولا والجزائر والرأس الاخضر،  وكانت الرباط المقر الرئيسي لجيش التحرير الجزائري”.

واضاف رئيس الحكومة السابق ، “أن نيلتسون مانديلا يحكي عن سفره الى مدينة وجدة التي وصفها هي الاخرى بأنها  المركز الرئيسي للجيش الجزائري في المغرب “، ص 268.

هذه بعض الفقرات من مذكرات الزعيم الإفريقي مانديلا،  التي تُرجمت الى عدة لغات، يتحدث فيها عن زيارته للمغرب وما عاينه ببعض مدنه في مرحلة من أقوى  المراحل التي كانت فيها المملكة المغربية، قبلة لمعظم الحركات التحررية الإفريقية والعربية وغيرها، وفي مقدمتها حركة التحرير الجزائرية وكبار قادة المقاومة وجيش التحرير الجزائري، الذين كانوا يتخذون من الأراضي والمدن المغربية، قاعدة خليفة في حربهم مع القوى الإستعمارية الممثلة انذاك في فرنسا. فهل يعلم حفيد الراحل نيلتسون مانديلا “العميل المأجور” بحفنة دولارات الشعب الجزائري،  بحقيقة مواقف المغرب وما قدمه من دعم مالي وعسكري لجده وغيره من قادة التحرير الوطني في إفريقيا وغيرها ، قبل أن تشرق شمس استقلال عشرات الدول بالقارة السمراء ، بما في ذلك الجزائر الذي تنكر للدعم  التاريخي الذي قدمته له المملكة المغربية ، واصبح جنرالاته يسخرون  امثال هذا “النصاب” بعدما استنفذوا جميع الوسائل  لقلب الحقائق وتزوير الوقائع التاريخية والجغرافية بشكل فاضح ومخزي، لكن ذاكرة التاريخ لا تنسى.

بعض الصور المؤرخة للمرحلة

التعليقات مغلقة.