نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط- سلا -القنيطرة، اليوم الجمعة، حفلا ختاميا للتظاهرة التربوية :”الفن الحضاري في خدمة التربية على الجداريات”.
ويأتي تنظيم هذا الحفل في إطار تنزيل خريطة الطريق 2022-2026 من خلال أحد مرتكزاتها الأساسية المتعلقة بالحياة المدرسية، وفي إطار الشراكة التي تجمع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والرابطة المحمدية لعلماء المغرب والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بدعم من سفارة النرويج. من أجل اكتشاف الثرات المغربي وتعزيز التفكير في مكانة المرأة المغربية، وزرع مبادئ التنمية المستدامة، و تعزيز الدور الطلائعي للفن باعتباره أداة لتحقيق قيم التسامح والسلوك المدني والمواطنة ومساهمته في تحقيق الاندماج المجتمعي وتغيير أنماط الفكر و السلوك والتمثلات الذهنية السلبية.
وبهذه المناسبة، أكد سفير مملكة النرويج بالمغرب سيور لارسن أن هذا المشروع يأتي لتعزيز التسامح والمواطنة، ويعكس ثقافة مشتركة بين المغرب و النرويج، معربا عن إعجابه بجمالية الجداريات التي رسمت بمدينة الرباط. من جانبه، أكد الممثل الدائم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ادوارد كريستو، أهمية الشراكة مع وزارة التربية الوطنية في هذا المشروع الذي شمل 1200 مدرسة تحت شعار المواطنة، والذي يسعى لترسيخ المساواة بين الجنسين. كما أعرب عن انبهاره بجودة الأعمال المقدمة من قبل مجموعة من الفنانات خلال زيارته لأحد مدارس مدينة الرباط.
ح/م
التعليقات مغلقة.