بوق جنرالات النظام المارق بالجزائر الحالمة حافظ دراجي يحرض على "السرقة الموصوفة" | حدث كم

بوق جنرالات النظام المارق بالجزائر الحالمة حافظ دراجي يحرض على “السرقة الموصوفة”

25/01/2023

يواصل بوق النظام العسكري الجزائري، المعلق الرياضي بقنوات”بي إن سبورت”، حافظ دراجي ممارسة سياسة السطو الفكري المسلح على تراث الحضارة المغربية الممتد الى ما يفوق الـ 12 قرنا من الزمان الوجودي ،بهذه الرقعة الجغرافية من العالم، حيث خرج علينا  “البراح” اول أمس في تدوينة أقرب منها الى الدعوة الصريحة والمتعمدة للسرقة الموصوفة بحق كنوز وتراث حضارة الأمة المغربية.

 دراجي بوق جنرالات الجزائر، كتب:”التاريخ والإرث والعادات والتقاليد والثقافة والفنون الجزائرية بكل تفاصيلها تتعرض لعمليات نهب وسطو واستنساخ ممنهج، عمليات النهب والسطو تزايدت في الفترة الأخيرة في إطار حرب معلنة على كل ما هو جزائري، يفوق بكثير ما فعلته فرنسا أثناء فترة الإستعمار، يقضي منا التجنيد لحماية تراثنا الحضاري والحفاظ عليه،ونشره في وكل وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية،ووسائط التواصل الإجتماعي التي تحولت إلى ساحة معركة، يجب أن يخوضها كل واحد منا لنشر الحقائق التاريخية، ومواجهة التزييف والتحريف الذي يتعرض له شعبنا وبلدنا”.

تدونية “بوق تبون”المسمى حافظ دراجي، جعلته في مرمى نيران النشطاء ورواد التواصل الإجتماعي بشكل مثير للسخرية والتقريع، مع فضح عمليات السطو التي يحرض عليها أبناء جلدته، سيما الغارقين في المال القذر للنظام المستبد في الجزائر المنكوبة، مذكرينه وكل من يتوهم مغالطاته، أن المملكة المغربية أمة وحضارة بكل روافدها وعاداتها وتقاليدها وجمال عمارتها وفنها وثقافتها وفكرها وتاريخها وجغرافيتها وغيرها، تمتد إلى ما يفوق الإثنى عشر قرنا من الوجود والحياة والحكم والسيطرة وإدارة شؤون العباد والبلاد على مر القرون وليس السنين أوالعقود .

كما هو حال كيان يدعي أصحابه أنه هو الاخر دولة، ويسعى جاهدا الى التشبه بأسياده والتطاول على حضارته الضاربة في عمق التاريخ التليد، وليس التاريخ المزور والمفصل على مقاس وزارة الداخلية الفرنسية التي كانت تعتبر شيء إسمه”الجزائر” الى حدود ستينات القرن الماضي مجرد ملحقة إدارية تابعة لمصالحها بالجمهورية الفرنسية.

فكيف يسمح “دراجي” لنفسه بوقاحة أن يدعي بان الجزائر له تاريخ وتراث وفن وثقافة وعادات وتقاليد وغيرها قبل المغرب، وتناسى مع من اغتصبه العثمانيون لأكثر 500 سنة، ودحره الأتراك لقرابة 450 سنة وبعدها فرنسا التي استعمرته وألغت وجوده لأزيد من 130 سنة.

فعن أي تراث وتقاليد وعادات وثقافة وفن وتاريخ ووجود وما شابه ذلك يتحدث  حافظ دراجي.. هل يتحدث عن مخلفات العثمانيين، أم عن تركة ودمار الأتراك ،أم عن سلالات وأبناء فرنسا؟، فليبحث دراجي وغيره من الموهومين والغارقين في جهل الجاهلين عن البحث والحديث عن شيء إسمه التراث بالمعنى الحقيقي .

م. البحر

 

التعليقات مغلقة.