“الامناء العامون السابقون لحزب الاصالة والمعاصرة” يتبرأون من تصرفات الامين العام الحالي عبد اللطيف وهبي ! – حدث كم

“الامناء العامون السابقون لحزب الاصالة والمعاصرة” يتبرأون من تصرفات الامين العام الحالي عبد اللطيف وهبي !

اصدر الامناء السابقون لحزب الأصالة والمعاصرة ، حسن بنعدي، محمد الشيخ بيد الله، وحكيم بنشماش، نداءا  للرأي العام، ولـ”مناضلات ومناضلي الحزب ومنتخبيه المحليين والوطنيين” يتبرأون من خلاله بـ”الأداء الغريب والسلوكات اللامسؤولة وغير محسوبة العواقب التي يقوم بها الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، في الفترة الأخيرة”، ويطالبون “العمل بحزم وصرامة لإعادة حزبهم إلى خطه القويم”.

وشدد النداء الذي توصل به الموقع، وسبق ان نشره موقع “مدار 21” ، على رفض الموقعين على “النداء”، حسن بنعدي، محمد الشيخ بيدالله، حكيم بنشماش، (امناء سابقون لحزب “الجرار”)، إضافة إلى أول منسق عام مكلف بالإدارة والتنظيم، فاتح الذهبي، “سلوكات عبد اللطيف وهبي باعتبارها تنكرا غير مقبول وانحرفا خطيرا بالنسبة للمشروع المؤسس للحزب وقيمه وأخلاقياته المنتصرة للممارسات الفضلى في العمل السياسي وفي أداء المهام والمسؤوليات العمومية”.

كما استغربوا في ذات النداء بـ “الأداء الغريب والسلوكات اللامسؤولة وغير محسوبة العواقب، وما يصاحبها من ممارسات باسم مؤسسات الدولة ومواقف متضاربة وتصريحات عشوائية ومعارك جانبية يراد بها الاستفزاز وإشعال الفتن، والتي يكاد يستفرد بها وزير واحد داخل التشكيلة الحكومية الحالية، والذي أصبح يشكل مصدر انزعاج للرأي العام وتشويش متواصل على أداء وزراء حزبه”.

واكدوا بان “الوزير المذكور يحتل قيادة حزب الأصالة و المعاصرة، التنظيم الأبرز الذي ظهر في العهد الجديد، عهد جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، والحزب الذي يخوض تجربته الحكومية الأولى عكس حلفائه في الحكومة، وهو الحزب الذي حمل مشروع التغيير وممارسة العمل السياسي بشكل مغاير ومحاربة العزوف السياسي خاصة في أوساط الشباب وتحقيق  المغرب المأمول الذي يتسع للجميع ، فإنهم يعلنون استياءهم من كل الممارسات والتصريحات والتهديدات الصادرة عن هذا الأمين العام”.

واعتبر الموقعون عن النداء، “بان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بتلك الممارسات والتهديدات تعتبر استنزافا مجانيا لشعبية ومصداقية الحزب، وتستهدف كل القيم والمبادئ والمكتسبات التي حققها المغرب خلال العشريتين الماضيتين، في سبيل بناء مغرب الانصاف والمصالحة والتنمية المستدامة، مغرب الحرية والعدالة والقضاء المستقل، مغرب الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الفساد، مغرب الاستحقاق وتكافؤ الفرص، مغرب يضع المواطن في صلب اهتمامه و اعتماده، ومغرب يفتح آفاق الترقي أمام شاباته و شبانه، بدون تمييز أو محسوبية أو حيف”.

وابرزوا في هذا النداء الى ان” موقفهم يأتي في وقت ترددت الحكومة في التدخل لفرض انسجامها مع تعهداتها لمختلف الفاعلين والحفاظ على منسوب الثقة الواجب توفره بمحاربة أسباب ومصادر اليأس وبوضع حد لمظاهر الشطط وإنصاف ذوي الحقوق المهضومة وحماية ثقة وآمال الشباب في غد أفضل، وأن السكوت عن الانحرافات والانتكاسات في مسار الحزب يعتبر إخلالا بالأمانة وتراجعا في القيم أنتج خيبات أمل حرمت الحزب من خيرة مؤسسيه ومن كفاءات عالية وطاقات متنوعة آمنت بصدق المشروع ونبل أهدافه وبالتالي فضلت الانسحاب أو التواري عن الأنظار، كما دعت مسيري ومناضلات و مناضلي الحزب ومنتخبيه المحليين والوطنيين ليضطلعوا بواجبهم بكل حزم وصرامة لإعادة حزبهم إلى خطه القويم، الهادف بصدق ومسؤولية إلى الانتصار دائما إلى ما يخدم مصلحة الوطن ومصلحة الشعب، وفاء لشعارنا لحظة التأسيس: (السياسة بشكل مغاير، والمغرب غدا بكل ثقة)”.

واشار مذيلوا النداء، الى” التحديات الهائلة أضحت تفرض، بإلحاح شديد وأكثر من أي وقت مضى، تقوية الجبهة الداخلية الوطنية، وتعزيز التماسك والوحدة و التضامن داخل الوطن، من أجل الحفاظ على وحدة كياننا الوطني وتعزيز نهضته وكرامة مواطنيه تأسيسا على ما نعتز به من تراكمات ومكتسبات على طريق بناء المغرب الحديث الممكن والمأمول”، لكن ـ يضيف النداء ـ “منذ توليه منصب وزير العدل، وجد عبد اللطيف وهبي نفسه وسط عواصف من الانتقادات بسبب قراراته وتصريحاته، كان آخرها الجدل الذي رافق نتائج مباراة مزاولة مهنة المحاماة، ورفضه فتح تحقيق في نزاهة لوائح الناجحين المعلن عنها”، يقول المصدر.

 

التعليقات مغلقة.