نورالدين هراوي : توزيع معقلن للمرافق والدوائر الامنية بالمنطقة الامنية “الفداء-درب السلطان” التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء التي يشرف على تدبير أمنها الشاب الامني ورئيس المنطقة الامنية برتبة مراقب عام” لهراوي عبدالخالق” والتي جعلها تحت السيطرة،وتتبوأ الصدارة على مستوى التنظيم والحضور الامني في الشارع العام،وتقليص نسبة ومعدل الجريمة ببعض النقط السوداء التي كانت تشكل الى وقت قريب او كارا للجريمة بكل انواعها، علاوة على التوزيع البشري المحكم وفق التوزيع الجغرافي للبنيات الامنية في إطار تعليمات المديرية العامة للامن الوطني التي يستلهم منها امن الفداء استراتيجيته وخططه الامنية من اجل تعزيز الحضور الامني في الشوارع،فسيارات الامن والدراجون لاببرحون الازقة والشوارع ذهابا وإيابا في إطار تنسيق امني محكم بين العناصر الامنية سواء على مستوى المنطقة الامنية المذكورة، او على مستوى المناطق والعمالات الاخرى التابعة لولاية امن الدارالبيضاء التي يشرف عليها والي الامن المخضرم والمجتهد” محمد الوردي” من اجل الرفع من الجاهزية الامنية،وتأمين الاماكن العمومية الخاصة، كما اكدت مصار متطابقة للجريدة،إضافة إلى تعميم الدوريات الامنيةلايقاف المشتبه فيهم من ذوي السوابق، وإجراءات وقائية لمنع حدوث الجريمة في مهدها لضمان سلامة المواطن،واستقرار المدينة المليونية الكبيرة خاصة،واستقرار الوطن عامة سواء من خلال التعليمات والنصائح الموجهة الى رجال ونساء الامن على التحلي باليقظة،ا والتحلي بالمرونة في السلوك وحسن التدخل،والحياد والتجرد في التعامل مع الحالات،دون ان يفوته الحث على الالتزام بتوجيهات والي الامن المستمدة من المخططات والاستراتيجيات الكبرى التي وضعتها مديرية الخبير الامني الوطني والدولي”عبد اللطيف الحموشي” اما على مستوى التواصل مع السكان والجمعيات ووساءل الاعلام والصحافةوالانصات لنبض الشارع البيضاوي فالباب مفتوح للجميع تقول المصادر ذاتها، وفيما يلي العمل الميداني الذؤوب والملحوظ لبعض المصالح الامنية على مستوى عمالة الفداء درب السلطان ،وكما عاينته الجريدة مرارا وتكرارا،ومااستقته من مصادرها الخاصة.
الشرطة القضائية
تشرف مصلحة الشرطة القضائية على استقبال الشكايات،والقضايا الواردة عليها من الدوائر، ناهيك عن المهام الاخرى،ويشتغل بها فريق ذو تجربة،وشباب في مقتبل العمر بتضحيات جسام في سبيل الاستقرار الامني للسكان وسلامتهم، فكل الجرائم التي تعرض عليها يتم فك ألغازها كما اوضحت مصادر.وتتكون هذه المصلحة من عدة فرق متخصصة،كالفرقة الجناءية،وفرقة محاربة المخدرات،والفرق الاقتصادية والمالية،وفرقة الاخلاق العامة،وفرقة الاحداث،وفرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية والمعلوماتية ،ثم القسم الاداري،وخلية التكفل بالنساء ضحاياالعنف ،حيث الكل يشتغل بمنطق” عمل خلية النحلة” تحت إشراف رئيس المصلحة وبتنسيق مع المسؤولين الامنيين الكبار،كما ساهمت المصلحة في حل العديد من القضايا بالتنسيق مع نظيراتها من مصالح الشرطة القضائية الاخرى بلغة المصادر ذاتها.
المرور والجولان
التحديات التي تواجه العناصر الامنية العاملة تحت إمرة وتعليمات رئيس المنطقة الامنية الفداء-درب السلطان،تنصرف أيضا الى قطاع السير، إذ تعرف المصالح الامنية الموكول لها هذه المهام على تأمين وتسهيل المرور، سيما بالمدارات التي تشهد ازدحاما شديدا خاصة في ظل الاشغال والاصلاحات التنموية التي تشهدها العاصمة الاقتصادية في كل الاتجاهات،حيث تتواجد العناصر الامنية على المدارات التابعة لنفوذها الترابي والامني في الصباح الباكر لتأمين مرور الراكبين خاصة في اوقات الذروة،وتتضاعف المحن بالخصوص في بعض الداوائر الامنية التي تقام بها الاسواق والتجارة بالمدارات المتواجدة قرب “كراج علال”وماجاوره التي يستوطن بها حزب الفراشة والناقلات والسيارات والدرجات التابعة اصلا من حيث الاختصاص للسلطة المحلية الترابية للداخلية،مما يضاعف من المجهوذات، والعمل الذؤوب الملحوظ والملموس بهذه النقط وغيرها التي تشهد تراقص بشري كبير ايام الاربعاء والسبت من اجل التسوق والتبضع،وغالبا مايحضر رئيس المنطقة شخصيا من اجل الوقوف على تنظيم المرور بالمناطق او النقط السوداء على مستوى الازدحام والاكتظاظ.كما افادت بعض المصادر.
السد القضاءي
تعد “عمالة الفداء-مرس السلطان” من العمالات التاريخية القديمة بالعاصمة الاقتصادية التي تأوي العديد من السكان،وخاصة السكان الاصليين “البيضاويين”،فبالاضافة الى الاحياء العتيقة والتاريخية،تشمل العمالة المذكورة احياءا راقية وفيلات،حيث ان هذا التزايد العمراني والسكاني لم يواكبه توفير اسطول سيارات الاجرة بالعدد الكافي للتنقل بين اطراف وأجزاء هذه الاحياء، او للوصول الى مختلف وساءل النقل العمومي الاخرى وحافلات النقل الحضري، حيث ضاعف هذا الوضع من نشاط الدراجات الثلاثية في مجال النقل السري كما كشفت المصادر،امام هذا الوضع الشاذ الموجود في جميع العمالات والتقسيم الترابي للدارالبيضاء،لم تقف المؤسسة الامنية مكتوفة الأيدي، بل اوقفت العديد من يخالفون قانون السير والجولان،وفعلت الاجراءات ضدهم،ويتم ضبط حالات التلبس المروري وفق مخططات إذ لاتتم مطارتدها مما قد ينتج عنه مخاطر وحوادث سير لكنها تضبط أثناء التوقف وتنقل الى المحجز حسب مصادر الجريدة.
البطاقة البيومترية
فمصلحة التوثيق ووثائق التعريف التي توجد بالمنطقة الامنية سالفة الذكر،تلعب دورا مهما في تقريب الادارة من السكان وتسهيل خدماتهم،حيث إقبال كبير على المصلحة،وموظفون يشتغلون دون كلل،من اجل حصول المواطن على البطاقة الوطنية البيومترية او تجديدها في وقتها القانوني المطلوب، كما تشهد المصلحة سنويا توافد كبيرا للتلميذات والتلاميذ المقبلين على امتحانات شهادة البكالوريا.كما اوردت مصادر
القرب والتواصل
فمنذ ان انتقل مؤخرا الشاب المتخلق”لهراوي عبد الخالق” الى المنطقة الامنية الفداء في إطار الحركة التي اجراتها مديرية الحموشي المبنيةعلى الاستحقاق والكفاءة والمردودية… وتفعيلا لمذكرات ومراسلات الخبير الدولي الامني “عبد اللطيف الحموشي” بخصوص حسن الاستقبال للمواطن ،شهدت المنطقة الامنية المذكزرة وعلى مختلف دوائرها تغييرات جذرية على مستوى نهج سياسة القرب والتواصل، سواء مع السكان والانصات والتفاعل الفوري مع تظلماتهم وشكايته،م او على مستوى فتح بابه لجمعيات المجتمع المدني اوسلطة الاعلام والصحافة وفق ماتحث عليه المذكرات المرجعية للمديرية.من اجل التعاون المثمر خدمة للمصلحة العامة،وخدمة للوطن عموما تقول المصادر العدة المتطابقة.
التعليقات مغلقة.