الجامعة العربية .. السفير احمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد : "المؤتمر شكل مناسبة لبحث الأوضاع في القدس بأبعادها السياسية والاقتصادية والقانونية والمعيشية " | حدث كم

الجامعة العربية .. السفير احمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد : “المؤتمر شكل مناسبة لبحث الأوضاع في القدس بأبعادها السياسية والاقتصادية والقانونية والمعيشية “

15/02/2023

أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، أن المؤتمر الدولي حول القدس الذي نظم تحت شعار ” صمود وتنمية ” بالتعاون بين جامعة الدول العربية ودولة فلسطين يوم الأحد الماضي، يعد لحظة استشعار للمجتمع الدولي للتصدي لسياسات الاحتلال وتجاوزاته التي تمس بالطابع الروحي المتميز للقدس كأرض للتسامح بين الاديان السماوية، ودعما قويا لمشروعية قضية القدس بتكامل مع الجهود والمبادرات المماثلة لحماية الساكنة المقدسية وضمان حقوقها الاساسية في الحرية والكرامة.

وقال السفير خطابي ،في تصريح له اليوم الأربعاء، في ختام الحملة الاعلامية التي اطلقتها الأمانة العامة للجامعة العربية لمواكبة مؤتمر دعم القدس، إن المؤتمر شكل مناسبة لبحث الأوضاع في القدس بأبعادها السياسية والاقتصادية والقانونية والمعيشية وفرص دعم جهود أهاليها على مختلف الأصعدة.

وأكد أن قضية القدس تظل جوهر الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي حيث عمدت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة على نهج سياسات متعارضة مع أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الانساني في ظل تنفيذ مخططات تهدف الى تغيير البنية السكانية للمدينة المقدسة، والتهجير القسري للفلسطينيين ومصادرة ممتلكاتهم وهدمها، فضلا عن اتخاذ اجراءات باطلة لتشويه هويتها العمرانية والتاريخية والحضارية والثقافية.

 وأشار إلى أنه منذ سنة 1967 قامت سلطات الاحتلال بضم أراضي الضفة الغربية بما في ذلك القدس وإعلانها عاصمة “موحدة ” لإسرائيل وبناء جدار عازل لفصلها عن محيطها الفلسطيني الاصلي. وفي هذا الصدد، صدرت قرارات عن الأمم المتحدة ببطلان الاجراءات الاسرائيلية الأحادية الجانب وقضت محكمة العدل الدولية بعدم قانونية الجدار، كما طالبت ” اليونسكو ” باحترام الوضع الخاص للقدس العتيقة المدرجة على قائمة التراث العالمي.

وقال السفير خطابي إن مدينة القدس التي وضعت على رأس قضايا الحل النهائي ما زالت، مع بالغ الأسف، تصطدم بتعنت اسرائيل في ظل انتهاك الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في اقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية ورؤية حل الدولتين، لأنهاء عقود من الصراع المرير وإرساء السلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

ونبه “خطابي” إلى أن الوضع الميداني في القدس يزيد تعقيدا بسبب الاقتحامات الاستفزازية المستمرة للمستوطنين لباحات المسجد الاقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف بحماية من قوات الإحتلال الإسرائيلي مع التضييق على حق ولوج أماكن العبادة لممارسة الشعائر الدينية، وفق ما تنص عليه الشرائع والمواثيق الدولية، واقدام الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية على خطوات استيطانية ذهبت الى حد خلق وشرعنة بؤر استيطانية جديدة وتسليح المستوطنين لاستهداف ابناء الشعب الفلسطيني العزل.

ح/ا

 

 

التعليقات مغلقة.