تحت غطاءات حقوق الإنسان وصفات من قيبل”معلمة” السلطات المغربية ترحل إسبانية موالية لجبهة البوليزاريو الإنفصالية ..!؟

قالت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” في قصاصة لها اليوم الإثنين 20 فبراير 2023 ، أن السلطات المغربية قامت بترحيل إحدى المواطنات الإسبان تدعى نوريا بوتا تنحدر من مدينة تاراغونا التابعة لإقليم كاتلونيا الإسباني، دخلت التراب الوطني المغربي عبر معبر الكركارات. وأضافت ذات الوكالة الإسبانية أن السلطات المغربية نقلت نوريا الى مدينة أكادير من أجل ترحيلها الى بلدها الأصل إسبانيا، بعد أن كانت تنوي التوجه الى مدينة العيون للقيام بأنشطة مشبوهة. وأشارت وكالة  “إيفي” أن نوريا الكتالانية  تشتغل معلم دخلت الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية ،قادمة من موريتانيا عبر طريق المعبر الحدودي الكركارات. وتوجهت بعد ذلك الى مدينة الداخلة، قبل أن يتم كشف الأهداف الحقيقية من زيارتها غير القانونية الى حواضر المملكة بالصحراء المغربية.

 بحيث تدعي أشتغالها في مجال حقوق الإنسان كغطاء لمساندة ودعم الأنشطة الإنفصالية وملاقاة الإنفصالين في كل من العيون والداخلة. باعتبارها عضوا نشيطا ضمن مجموعة تساند مليشيات البوليزاريو في مشروعها الإنفصالي والتخريبي. وكان أن نقلت وكالة الأنباء الإسبانية في ذات القصاصة الإخبارية، أن الناشطة الكتالانية نوريا بوتا قد أمضت ثلاثة أيام في مدينة الداخلة ، الى أن قررت التوجه نحو مدينة العيون ليلة الخميس الماضي لملاقاة بعض المرتزقة الإنفصالين بشكل استفزازي.

الأمر الذي دفع الجهات المعنية بالمغرب الى منعها من ممارسة هذا النوع من الأنشطة العدائية والمناوئة للوحدة الترابية للمغرب ،والعمل على ترحيلها من حيث أتت. وقالت معلومات نقلا عن مصادر موثوقة محلية، أن المسماة ناشطة حقوقية نوريا بوتا كانت بصد القيام بأعمال غير قانونية ومشبوهة داخل التراب الوطني المغربي،  وأنشطة دون الحصول على ترخيص مسبق من السلطات المغربية المختصة. وجذير بالذكر أنها هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ترحيل نشطاء إسبان وغيرهم،أعضاء في شبكات داعمة لمرتزقة البوليزاريو تحت غطاء أنشطة حقوق الإنسان وماشابه ذلك.

ح/م