برقيتا تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى كل من أفراد أسرة المقاوم المرحوم محمد منصور والأستاذ أحمد بنجلون – حدث كم

برقيتا تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى كل من أفراد أسرة المقاوم المرحوم محمد منصور والأستاذ أحمد بنجلون

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المقاوم المرحوم محمد منصور، الذي وافته المنية أول أمس الأحد بالدار البيضاء .

وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن بالغ التأثر والأسى إثر وفاة المرحوم محمد منصور، الذي كان في طليعة أعضاء المقاومة وجيش التحرير، الذين لبوا نداء الوطن بكل غيرة وبطولة، وإخلاص ونكران ذات، فأسدوا التضحيات الجسام من أجل حرية بلدهم وعزته واستقلاله، مقدمين أصدق آيات الولاء والإخلاص للعرش العلوي المجيد.

وعبر جلالة الملك، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لكافة أصدقاء الفقيد ولعائلته السياسية الكبيرة، عن أحر التعازي وصادق المواساة، في هذا المصاب الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا الله تعالى أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء، “وأن يتغمد الراحل بواسع رحمته ومغفرته، ويجزيه الجزاء الأوفى على ما قدمه لوطنه من خدمات جلى، في مختلف المناصب التي تقلدها طوال حياته الحافلة بالبذل والعطاء، ويسكنه فسيح جنانه، ويحشره في زمرة الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا”.


كما بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الأستاذ أحمد بنجلون، الذي وافته المنية أمس الاثنين بالرباط.

وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة المرحوم، ومن خلالهم لكافة أهله وذويه، وعائلته السياسية الكبيرة، خاصة حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، الذي كان من بين مؤسسيه وقادته البارزين، عن أحر التعازي وصادق المواساة “في رحيل هذا المناضل الملتزم، الذي نذر حياته للدفاع عن القضايا العادلة للوطن والمواطنين، بما هو معهود فيه من ثبات على المبادئ، ومن خصال إنسانية وفكرية ومهنية عالية”.

ومما ورد في برقية جلالة الملك ” فالله تعالى نسأل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ومغفرته، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، ويسكنه فسيح جنانه، جزاء على ما قدم بين يديه، من أعمال مبرورة، في خدمة وطنه، وأن يعوضكم عن فقدانه جميل الصبر وحسن العزاء، والرضى بقضاء الله”.

التعليقات مغلقة.