اكتشاف ثغرة في الاعتمادات الأمنية الخاصة والفائقة السرية.. وسط العاملين على متن الطائرات الرئاسة لجو بايدن

شرعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في التحقيق مع موظفي شركة بوينغ العاملين على طائرات الرئاسة الأميركية الحالية والمستقبلية، دون حصولهم على الاعتمادات الأمنية اللازمة للعمل على الطائرات فائقة السرية.

وأكدت القوات الجوية الأميركية،  وبوينغ أنه تم اكتشاف ثغرة في الاعتمادات الأمنية الخاصة بنحو 250 موظفا يعملون على طائرات الرئاسة الأميركية.

وقالت القوات الجوية وبوينغ إن جميع العاملين احتفظوا بالتصاريح الحالية فائقة السرية، لكن الأفراد العاملين في الفرق الخاصة بالطائرات الرئاسية يحتاجون تصريحا أمنيا إضافيا يطلق عليه اسم (وايت يانكي).، وان الذين شملتهم ثغرة الاعتمادات الأمنية، العمل في المناطق المؤمنة التي تصنع فيها الطائرات الرئاسية وتجري صيانتها.

وحسب صحيفة وول ستريت جورنال التي  نشرت الخبر امس الخميس، فان هذه “الثغرة” اثرت على الموظفين الذين يعملون في أسطول الجسر الجوي الرئاسي الحالي والقادم والمعروفة باسم في”سي-25 إيه وفي.سي-25 بي”.

وقال متحدث باسم بوينغ “انه حينما اكتشف هذا المشكل  الإداري ، سارعنا بإخطار القوات الجوية وبالتنسيق معها ، وعلقنا بشكل مؤقت وصول موظفي بوينغ الذين شملتهم تلك الاجراءات إلى منطقتي “في.سي.-25 إيه وفي.سي-25 بي“.

وحسب المصدر، فان القوات الجوية  اكدت بإن عمليات الطائرات “في.سي-25 إيه وفي.سي-25 بي” لم تتوقف بسبب مشكلة الاعتمادات الأمنية، ولم يكن هناك أي تأثير على الجدول الزمني للطائرات الجديدة والذي يشير إلى تسليم أول طائرتين بحلول سبتمبر 2027.