اختتم المنتدى العالمي لحقوق الانسانأمس الخميس23 مارس الجاري أشغال دورته الثالثة التي احتضنتها العاصمة الارجنتينية بيونس اريس، وذلك بمشاركة المغرب.
وتميزت الجلسة الختامية بالإعلان عن تنظيم الدورة الرابعة للمنتدى العالمي لحقوق الانسانخلال السنة المقبلة بكولومبيا، مع احتضان البرازيل للدورة الخامسة سنة 2025 ، في حين، تقرر تنظيم الدورة السادسة للمنتدى بالقارة الافريقية، لكن بدون تحديد البلد الذي سيحتضن هذه النسخةالتي ستنعقدسنة 2026.
ومن جهة أخرى أشاد المتدخلون من بينهم ممثل البرازيل، بالنجاح الكبير الذي حققه المنتدى العالمي لحقوق الانسانفي دورته الثانية التي احتضنتها في نونبر 2014مدينة مراكش، والتيعرفت مشاركة 95 دولة وأزيد من 750 منظمة و3000 مشارك، بعد النسخة الأولى التي احتضنتها البرازيل.
وتقديرا لدور المغرب في إنجاح هذه التظاهرة العالمية في مجال حقوق الانسان، أعطيت الكلمة خلال الجلسة الختامية لهذه للناشط المدني و أحد منسقي اللجنة الدولية للمنتدى العالمي لحقوق الانسان حمودة صبحي.
وشدد حمودة صبحي في كلمته في ختام هذه الدورة على ضرورة أن يواصل هذا المنتدى دوره المتميز والحفاظ على هويته كمنبر لبلدان الجنوب للتعبير عن مواقفها حول الانشغالات الكبرى ذات الصلة بحقوق الإنسان و التفكير الجماعي في ابداع انجع الحلول لمختلف التهديدات التي تواجه حقوق الإنسان قطريا و دوليا .
كما أكد على أن بلدان الجنوب منخرطة بكل جدية في توطيد حقوق الانسان و الوفاء بالتزاماتها،داعيا باقي الدول أيضا الى الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الانسان، ومواصلة تعميق الحوار حول ابرز التحديات المرتبطة بتكريس حقوق الانسان وحمايتها.
وتجدر الإشارة الى أن المناقشات تركزت على قضايا المساواة والعدالة في العالم، وتحديات البيئة والهجرة والجنس والولوج إلى العدالة والاتجار بالبشر و قضايا الذاكرة والحقيقة والعدالة والهجرات و التنقل البشري و تغير المناخ التمييز وكراهية الاجانب والعنصرية والحقوق الرقمية و الاتصال وحقوق الانسان السياسات الثقافية وحقوق الانسان التربية وحقوق الانسانوتبادل التجارب الفضلى والخبرات
د.ج.م/ح
التعليقات مغلقة.