صراعات طاحنة بين قصر المرادية وقائد الجيش سعيد شنقريحة للسيطرة على جميع أجهزة المخابرات في الجزائر

في تقرير إعلامي جاء في موقع “مغرب أنتلجنس” أن قائد الجيش الوطني الشعبي الجزائري ،سعيد شنقريحة يمارس ضغوط كبيرة من كل الجهات على الرئيس”المعين” عبد المجيد تبون بغرض الدفع به الى تكليفه بمهام رئاسة المخابرات الجديدة التي اطلق عليها إسم “الدفاع الموحد عن الأمن القومي”.

ويتطلع شنقريحة عبر قيادته لهذا الجهاز الإستخباراتي الجديد ،الى بسط سيطرة الجيش على كافة الأجهزة الإستخباراتية الداخلية منها والخارجية، بما في ذلك السيطرة المطلقة على جميع أجهزة الدولة الإدارية منها والسياسية والإقتصادية وغيرها.

وأضاف المصدر ذاته أن الضغوط القوية التي يمارسها رئيس المؤسسة العسكرية في الجزائر سعيد شنقريحة على ساكن قصر المرادية ،يهدف من ورائها قائد الجيش الى تحويل ما يعرف ب”DCSA “الى وكالة فائقة القوة وقادرة على تغطية جميع تحركات أجهزة المخابرات الأخرى. بما في ذلك المخابرات الداخلية والخارجية، وهو المشروع الإستخباراتي/ الامني الذي يسمح لموظفي الجيش الجزائري من أجل فرض سيطرته كاملة كافة أجهزة المخابرات التابعة للدولة الجزائرية ،

كما قالت مصادر مقربة من قصر المرادية أن”هذا المشروع الأمني/ الإستخباراتي، كان مثار مقاومة شرسة داخل محيط ومعاوني عبد المجيد تبون ،الذي رأى في مبادرة شنقريحة تعزيز خطير لنفوذ وقوة المؤسسة العسكرية على حساب حكام قصر الرئاسي المفترضين، واغلبهم غير متحمسون  لفكرة سعيد شنقريحة. الأمر الذي خلق توترات وصراعات خفية وأخرى هامشية داخل أركان نظام الجنرالات بهدف إفشال مخطط شنقريحة.

ح/ب