خادم الحرمين يضرب الفساد بـ”سيف الإصلاح ” ويامر الجهات المختصة باعتقال عدد من الامراء والوزراء ورجال الاعمال المتهمين بالفساد والاختلاسات !
تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، شرعت الجهات المعنية بايقاف عدد من الامراء ، وكبار المسؤولين، ورجال اعمال ، بتهم مختلفة تتعلق بالفساد، وتبييض الاموال، والاختلاسات وغيرها .. !.
وفي هذا الاطار تم توقيف كل من:
ـ الأمير “ت . ن” بتهمة توقيع صفقات سلاح غير نظامية وصفقات في مصلحة الأرصاد والبيئة .
ـ الأمير “و . ط” في قضايا غسيل للأموال .
ـ الأمير “م .ع” بتهم اختلاسات وصفقات وهمية وترسية عقود على شركات تابعة له ، إضافة إلى صفقات سلاح في وزارته .
ـ الأمير (ت . ع ) أمير الرياض السابق بتهم فساد .
ـ الأمير (ف . ع . م) نائب وزير الدفاع وقائد البحرية السابق بعدة تهم تتعلق بالفساد .
ـ رجل الأعمال (و . ب) صاحب المجموعة التلفزيونية الأكبر عربيا بعدة تهم تتعلق بالفساد .
ـ عادل فقية وزير الإقتصاد والتخطيط بتهم الفساد وقبول الرشاوي وسيول جدة .
ـ (خ، ت) رئيس الديوان الملكي السابق بتهم الفساد وأخذ الرشاوي.
ـ محافظ هيئة الاستثمار الأسبق (ع ، د) بعدة تتهم تتعلق بالفساد والتلاعب في أوراق المدن الاقتصادية.
ـ رجل الأعمال الشهير (ص .ك) وإبنيه ( ع و م ) بتهم الفساد وتقديم الرشاوى.
ـ وزير المالية السابق ( أ .ع ) بتهم الفساد وقبول الرشاوي في عدة مواضيع من ضمنها توسعة الحرم الشريف .
ـ رئيس المراسم الملكية السابق بعدة تهم تتعلق بالفساد وسوء استغلال السلطة .
ـ المقاول المعروف (ب . ل) بعدة تهم تتعلق بالفساد بمشاريع عديدة وتقديم الرشوة لعدد من المسؤولين في توسعة الحرم .
ـ (خ . م) مدير عآم الخطوط السعودية السابق بتهم الفساد والاختلاس.
ـ (س . د) رئيس مجلس إدارة شركة الإتصالات السعودية بتهم الفساد وترسية عقود على شركاته الخاصة واختلاس أموال الشركة .
ـ رجل الأعمال المعروف (ح . ع) بعدة تتهم تتعلق بالفساد وتقديم الرشاوي والاحتيال.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أصدر أمر ملكي حازم أكد فيه ملاحظة استغلال من قبل بعض ضعاف النفوس الذين غلبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة ، واعتدوا على المال العام دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق أو وطنية ، مستغلين نفوذهم والسلطة التي اؤتمنوا عليها في التطاول على المال العام وإساءة استخدامه واختلاسه متخذين طرائق شتى لإخفاء أعمالهم المشينة ، ساعدهم في ذلك تقصير البعض ممن عملوا في الأجهزة المعنية وحالوا دون قيامها بمهامها على الوجه الأكمل لكشف هؤلاء مما حال دون اطلاع ولاة الأمر على حقيقة هذه الجرائم والأفعال المشينة.
مستدلا بقوله تعالى: ( ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين ) وقوله صلوات الله وسلامه عليه : ( إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).
حدث /وكالات
التعليقات مغلقة.