سفير المغرب بالبحرين: المسار التنموي بالأقاليم الجنوبية للمملكة عرف طفرة نوعية بفضل الرؤية الإستراتجية لجلالة الملك | حدث كم

سفير المغرب بالبحرين: المسار التنموي بالأقاليم الجنوبية للمملكة عرف طفرة نوعية بفضل الرؤية الإستراتجية لجلالة الملك

05/11/2017

أكد سفير صاحب الجلالة لدى مملكة البحرين، أحمد رشيد خطابي، أن “المسار التنموي الخلاق بالأقاليم الجنوبية للمملكة عرف طفرة نوعية بفضل الرؤية الإستراتجية” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في نطاق بدء العمل بالجهوية المتقدمة التي تعد “خطوة غير مسبوقة على مستوى الحكامة الترابية ومن خلال إطلاق نموذج تنموي شامل”.

وأوضح الخطابي، في تصريح لوكالة أنباء البحرين “بنا” ،بثته اليوم الاحد، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، أن هذا النموذج التنموي يتوخى إنجاز مشاريع منتجة وهيكلية كبرى للدفع بالتنمية المحلية الاقتصادية والعمرانية والثقافية، وهو المخطط الذي، في ما وراء أهدافه المحلية، سيعزز من مكانة المغرب في إفريقيا. وقال إنه بقدر ما عملت الدولة على “توطيد السيادة الترابية والوحدة الوطنية، والتصدي الحازم للأطروحة الانفصالية قاريا ودوليا”، فإنها “بذلت جهودا تنموية ضخمة لتوفير المرافق الضرورية للعيش الكريم”، ومؤسسات اجتماعية واقتصادية وثقافية وشبكات الربط البري والجوي والبحري.
كما أكد خطابي أن المغرب برهن على التزامه وانخراطه المسؤول في مسلسل إنهاء هذا النزاع الإقليمي المصطنع، من خلال مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها في أبريل 2007 تمهيدا لإيجاد حل سياسي نهائي في إطار الأمم المتحدة، خاصة بعدما تأكد المجتمع الدولي من عدم قابلية خيار الاستفتاء للتطبيق، مؤكدا أن المبادرة حظيت بتأييد دولي واسع وأكدت قرارات مجلس الأمن جديتها ومصداقيتها وأعرب السفير المغربي عن تقديره الكبير للدول الشقيقة والصديقة المساندة لمواقف المغرب، مؤكدا أن “مملكة البحرين التي تقيم علاقات متميزة مع المغرب تظل، وعلى أعلى مستوى، في صدارة هذه الدول الداعمة للحق السيادي الأصيل والراسخ للمملكة المغربية، وأكثرها حرصا على التضامن المطلق مع وحدتها الترابية كما تعكس ذلك مواقفها الثابتة بكل جلاء أمام المحافل الإقليمية والدولية “.

كما توقف خطابي عند حدث المسيرة الخضراء التي يحتفل بها المغرب بذكراها في السادس من نوفمبر ، والتي شارك فيها 350.000 من المواطنين والمواطنات من كافة الأقاليم المغربية في “مناخ من التعبئة والإيمان لأداء الواجب التطوعي بانضباط وانتظام”..

وأكد أن “هذا الحدث المجيد الذي استجاب فيه المغاربة لنداء المسيرة قبل 42 سنة، ظل منحوتا في وجداننا الجماعي”، مذكرا بأن جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، أعلن مباشرة بعد صدور الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية التي أقرت بروابط قانونية وبيعة بين العرش والقبائل الصحراوية وبأن الصحراء لم تكن أرضا خلاء، عن “مسيرة جسدت أعمق وأنبل مشاعر الحرية والكرامة وتعلق الشعب المغربي بأرضه”.

وخلص الى أن المسيرة الخضراء “استطاعت أن تفرض الخيار السلمي بقبول إسبانيا إجراء مفاوضات توجت بمعاهدة مدريد في 14 نوفمبر 1975، وانسحاب القوات الإسبانية برفع العلم المغربي بمدينة العيون قلب هذا الجزء من الوطن الذي شكل عبر قرون الامتداد الطبيعي والروحي نحو قارتنا الإفريقية.”. 

ح/م

التعليقات مغلقة.