عبدو شركيف: اشتكت ساكنة حي النزهة وحي سطار سكن (المرجة) واد فاس بمدينة فاس والأحياء المجاورة لهم من تلوث واد يتوسط التجزئات والإقامات السكنية ويمر بجانب مسجد التآخي.
هذا ووجهت ساكنة الأحياء المذكورة شكاية إلى والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر، تطالب من خلالها المسؤول المذكور بوضع حد لحالة الإهمال والتهميش الذي تعيشه ساكنة الأحياء باعتبارها من أكبر الأحياء التي تعرف نموا عمرانيا سريعا وكثيفا.
وأبرزت الشكاية أن الواد الذي يمر وسط الأحياء وبجانب مسجد التآخي تحول إلى مستنقع للمياه العادمة ومنبع للبعوض والحشرات الضارة والروائح الكريهة، بعد اجتماع المياه العادمة والأزبال والنفايات داخل مجراه.
وقال أحد سكان حي سطار سكن، إن “الواد الملوث المليء بالأزبال والمياه العادمة تسبب في وضع بيئي كارثي، خاصة في فصل الصيف الذي يعرف انتشارا للحشرات الضارة”.
وأكد المتحدث أن “الواد دائما يعيش هذا الوضع ما يجعل الساكنة تستغرب من إهماله وتهميشه حتى تحول إلى مستنقع ومطرح للنفايات، وبالتالي مصدر تلوث بيئي كبير في حي المرجة بأكمله”.
وطالب المتحدث إلى جريدة حدث كم الإلكترونية “الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل من أجل تنقية الواد وتأهيله وإصلاحه؛ حتى لا تتسرب إليه المياه العادمة، إضافة إلى منع طرح الأزبال والنفايات داخله، لتخليص الساكنة من هذا المشكل الذي يؤرقها”، حسب تعبيره.
التعليقات مغلقة.