مجلس الرباط على صفيح ساخن.. بين “البلطجة” و الاضراب العام لارباب المقاهي في العاصمة خلال هذا الاسبوع

عرفت دورة ماي لمجلس جماعة الرباط احتكاكات ومناوشات ، حيث عادت أجواء الصخب إلى قاعة الاجتماعات كما كان الأمر عليه في الولايات السابقة.

وحسب بعض المستشارين ، فان الرئيسة التجمعية، أسماء اغلالو، فشلت في أن تجمع شتات أغلبيتها لعقد الدورة العادية للمجلس، لما يناهز الساعتين، وهي تسعى، من خلال اتصالات هاتفية، لحث المستشارين من بين مكونات الأغلبية، لأجل الحضور واستكمال النصاب القانوني لعقد الدورة.

وأوضحت أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، في تصريح إعلامي، أنه بالرغم من أعمال “البلطجة” التي قامت بها فئة محسوبة على المستشارين الجماعيين والتي حاولت التأثير على باقي الأعضاء بهدف عدم استكمال النصاب القانوني، إلا أن الأغلبية كانت متماسكة واستطاعت المصادقة على جميع النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية لشهر ماي.

ومن جهة اخرى ، أعلن أرباب المقاهي والمطاعم بالرباط عن خوض إضراب عام بإغلاق محلاتهم التجارية احتجاجا على قرار مجلس المدينة برفع رسم الاستغلال المؤقت للملك العام لأكثر من 600 في المائة، في الوقت الذي تم فيه استدعاء عدد من المهنيين بالعاصمة لأداء مبالغ “خيالية” نتيجة القرار الجبائي الأخير.

 ويأتي ذلك، عقب اجتماع طارئ عقده المكتب الوطني للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب بحضور رئيسها نور الدين الحراق، احتضنته مدينة مكناس، لمناقشة الوضع الراهن للقطاع والإكراهات التي تواجه المهنيين، وتم التأكيد على الدعم الكامل لهذا الإضراب ولكل الخطوات النضالية المرافقة له، والتي سيتم تحديد مدتها وتاريخها من قبل المكتب الوطني بالتنسيق مع فرع الرباط ومهنيي المدينة خلال الأسبوع الجاري.

 ودعا المكتب الوطني في بلاغ، ممثلي الأحزاب السياسية المشكلة لأغلبية مجلس الرباط إلى التراجع عن هذا القرار الجبائي باعتباره مجحفا في حق القطاع.

حدث/متابعة