يعد المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة، الثالث قاريا بعد مهرجاني الفيسباكو (1969) ببوركينا فاسو وقرطاج (1966) بتونس، وهو يسعى على مدى تاريخه الطويل، إلى ربط الجسور مع هذين المهرجانين وباقي المواعيد السينمائية الأخرى التي تعنى بالفن السابع الإفريقي بالقارة وخارجها.
ويحتفي خريبكة للسينما الإفريقية بالفن السابع وبالإنتاج السينمائي الإفريقي. كما أنها يعزز صورة المملكة ويبرز خصوصياتها وإمكانياتها من حيث السينما وتفاعلها مع سينما الدول الإفريقية.
ويتبارى في المسابقة الرسمية للفيلم الطويللدورة الـ 23 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة لهذه السنة ، عدد من أفلام منها “جلال الدين” لحسن بنجلون (المغرب)، و”واحة المياه المتجمدة” لرؤوف صباحي (المغرب)، و”سيدراك” لمخرجه نارسيسواندجي (الكاميرون) و”نبات المزارعين” للمخرج دونك جون ايستين (الكاميرون)، إضافة إلى أفلام “أنا الحظ” لمخرجه مارك هنري واجنيرك (الكونغو)، و”أطياف” لمخرجه مهدي هميلي (تونس)، و”المواطن كوامي” لمخرجه يوهي أمولي (رواندا)، و”19 ب” لمخرجه أحمد عبد الله (مصر)، و”الحفرة” للمخرجة أنجيلا وانجيكوماي (كينيا)، و”مابوتو ناكوزاندرا” لاريادينليناوزامباولو (الموزمبيق)، ثم فيلم “الشجاعة الزائدة” للمخرجين بيلي توري ولوران شوفاليي (غينيا) واشواك الساحل.
ومع / أ
التعليقات مغلقة.