جرى خلال اليوم الثاني من أشغال الجمعية الجهوية لإفريقيا للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية في دورتها ال 29، مناقشة موضوع حماية النظم البيئية للغابات ومكافحة التصحر في أفريقيا تم خلاله عرض إنجازات المغرب في مكافحة التصحر وحماية التنوع البيئي.
ويعقد المؤتمر بالعاصمة النيجرية نيامي من 16 الى 18 مايو الجاري بمشاركة وفود برلمانية من العديد من الدول من بينها المغرب.
وخلال هذه الأشغال أكد النائب حسين أوعلال عن مجموعة التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب أن حماية النظم البيئية للغابات ومكافحة التصحر في إفريقيا الناطقة بالفرنسية من القضايا الرئيسية التي تتطلب سياسات عامة فعالة ومبادرات برلمانية.
وأكد أن المغرب كجزء من التزامه الفعال بالتنمية المستدامة، أحرز تقدما كبيرا في مكافحة التصحر وتدهور الأراضي، وحماية النظم الإيكولوجية والتنوع البيئي وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية.
وأضاف أن “الحفاظ على النظم البيئية، واستغلال الطاقات المتجددة في المغرب يشكل كذلك نموذجا في هذا المجال”.
من جانبها ، اقترحت أمينة حمداني عضو المجموعة النيابية للاتحاد المغربي للشغل في مجلس المستشارين ، إنشاء قانون للغابات الأفريقية.
وأوضحت أن من شأن مثل هذه المدونة التعريف بحقوق والتزامات جميع الأطراف ووضع معايير لحماية التنوع البيولوجي ، وتحسين الحالة الصحية للنظم الإيكولوجية للغابات.
ويشكل هذا الحدث الهام، مناسبة لممثلي البرلمانات الأعضاء للالتقاء والتشاور وتبادل الآراء ، وفتح آفاق واسعة للحوار بهدف تعزيز الجهود البرلمانية في الفضاء الفرنكوفوني .
ويناقش المشاركون مجموعة من القضايا المحورية تتعلق بالأوضاع السياسية في عدد من الدول كبوركينا فاسو ، وغينيا ، ومالي وتشاد ، وغيرها من المواضيع الأخرى .
كما يتم التطرق لعدد من المواضيع ذات الراهنية من بينها ” رهانات حكامة الديمقراطية والأمن في إفريقيا الفرنكوفونية ” ، و”الأمن الغذائي في مواجهة تحديات الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ” ، و” المحافظة على المجال البيئي الغابوي ومكافحة ظاهرة التصحر في إفريقيا : الانعكاسات على السياسات العمومية والمبادرات البرلمانية خلال العشرية الأخيرة “.
التعليقات مغلقة.