أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ، في مداخلة له خلال ندوة علمية حول الجهود المتوافق عليها من أجل محاربة التطرف وتعزيز الوسطية والاعتدال، أن المغرب بلاد علم وثقافة وحضارة، يعد نموذجا للتسامح والاعتدال والوسطية”، داعيا إلى “تنمية هذه النعمة وقطع الطريق على من يريد الإساءة للدين أو الوطن والمواطنين”.
وأشار المسؤول السعودي، خلال الندوة التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، بالدار البيضاء، إلى ضرورة قطع الطريق على ذوي النوايا الخبيثة الذين يعملون على تشويه الصورة الحقيقية للإسلام والقيم الحقة التي يدافع عنها الإسلام، والمتمثلة في قيم التسامح والوسطية.
وأبرز أن علماء المغرب والسعودية يوجدون اليوم في مقدمة الكفاح من أجل حماية الإسلام “بعيدا عن أي شكل من أشكال التطرف أو الغلو” وحث علماء المسلمين إلى القيام بمهمتهم المتمثلة في نشر القيم النبيلة لهذا الدين “بعيدا عن أي اعتبار لأي خلافات سياسية أو مذهبية”، مشددا في هذا السياق على ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات من أجل نشر القيم العليا للإسلام.
تنظم ندوة الجهود المتوافق عليها من أجل محاربة التطرف وتعزيز الوسطية والاعتدال ، بمدينة الدار البيضاء ،على مدى يومين، بمشاركة العشرات من العلماء من المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، من أجل مناقشة العديد من المواضيع ذات الصلة بالغلو والتطرف سواء من الناحية الفقهية أو من الجوانب النفسية والعلمية والتاريخية.
ومع / أ
التعليقات مغلقة.