خلد المغرب،يوم امس الخميس بأديس-أبابا، اليوم العالمي لإفريقيا، خلال حفل بهيج نظمته البعثة الدائمة للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي بمقر المنظمة الإفريقية، وذلك بحضور وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد مهدي بنسعيد.
وتميزت مشاركة المغرب في الاحتفال باليوم العالمي لإفريقيا بشكل خاص بإقامة رواق أتاح للزوار والدبلوماسيين والشخصيات الإفريقية والدولية فرصة استكشاف تنوع وأصالة ثقافة وحضارة المملكة.
كما أتاح الرواق للزوار فرصة متابعة الإجراءات التي اتخذتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لصالح إفريقيا، وكذا لإبراز الحضور القوي للمغرب داخل المنظمة الإفريقية في إطار الرؤية الملكية للتعاون جنوب-جنوب لصالح إفريقيا والمواطن الإفريقي.
وأكد وزير الشباب والثقافة والاتصال، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الاحتفالات تعد مناسبة لتكريم مؤسسي الاتحاد الإفريقي، مذكرا بأن المغرب كان من البلدان المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية، التي حل محلها الاتحاد الإفريقي.
وقال الوزير إن إفريقيا تتكون من ثقافات وشعوب وأفكار ولغات متنوعة ومختلفة، مشيرة إلى أن هذه الاحتفالات تمثل فرصة للمملكة للتعريف بثقافتها وتراثها المادي وغير المادي.
كما أكد أن الأمر يتعلق بإبراز إنجازات المملكة داخل الاتحاد الإفريقي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يولي أهمية خاصة للتعاون جنوب-جنوب.
وأشار إلى تنظيم عدة اجتماعات خلال الشهر الجاري، لا سيما المؤتمر الوزاري الإفريقي الأول للشباب الذي عقد في الرباط، مذكرا في هذا السياق بأنه تم الاحتفاء بالعاصمة المغربية، لمدة عام، كأول عاصمة للثقافة الإفريقية.
من جانبه، أكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، أن اليوم العالمي لإفريقيا يعد فرصة لإبراز الحضور القوي والموثوق للمملكة داخل المنظمة الإفريقية.
وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن هذا اليوم يمثل أيضا فرصة لتسليط الضوء على الإجراءات المتخذة في مختلف مجالات التعاون مع الدول الإفريقية في إطار الرؤية الملكية للتعاون جنوب-جنوب خدمة لإفريقيا والمواطن الإفريقي.
ح/م
التعليقات مغلقة.