قناصل المغرب الفخريون بكندا يقومون بزيارة اطلاع وعمل للرباط – حدث كم

قناصل المغرب الفخريون بكندا يقومون بزيارة اطلاع وعمل للرباط

قام القناصل الفخريون الخمسة للمغرب في مقاطعات ألبرتا ونيوبرونزويك وساسكاتشوان ومانيتوبا وبريتيش كولومبيا، في كندا، بزيارة اطلاع وعمل إلى المملكة.

وتهدف هذه الزيارة، المنظمة بدعوة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى تمكين القناصل من الاطلاع على المؤهلات الاقتصادية والتجارية للمغرب، من أجل تمثيل المملكة بشكل أفضل على مستوى المقاطعات الكندية الخمس، وتحديد فرص إقامة علاقات تجارية واستثمارية بين هذه المقاطعات والمملكة.

ومكن برنامج غني ومتنوع، تم إعداده بشكل مشترك بين سفارة المغرب في كندا ومديرية الشؤون الأمريكية بوزارة الشؤون الخارجية، القناصل الفخريين من تتبع عروض قدمها مسؤولون سامون حول القطاعات الرئيسية للاقتصاد المغربي، من قبيل تطوير الموانئ، والسيارات، والطيران، والطاقات المتجددة، وكذا الانتقال الطاقي، والسياحة.

وهكذا، يوضح بلاغ صادر عن تمثيلية المملكة في أوتاوا، استقل القناصل الفخريون الخمسة القطار فائق السرعة (البراق) للتوجه إلى طنجة وزيارة العديد من ركائز الاقتصاد المغربي، من قبيل ميناء طنجة المتوسط والمنطقة الحرة لطنجة ومصنع “رونو”، قبل التوجه إلى الدار البيضاء لزيارة المكتب الشريف للفوسفاط والمنطقة الحرة المخصصة لقطاع الطيران ومجموع المنظومة المخصصة لها.

وفي الرباط أيضا، تم عقد لقاءات مع مسؤولين من وزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والوكالة المغربية للطاقة الشمسية، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وكذا المكتب الوطني المغربي للسياحة.

وفي الدار البيضاء، تم عقد لقاءات مع تجمع الصناعات المغربية للطيران والفضاء، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومجلس الأعمال المغربي الكندي، والمكتب الشريف للفوسفاط.

وبالمناسبة ذاتها، قام القناصل بزيارة العديد من المواقع السياحية والتاريخية في المملكة.

وحسب المصدر ذاته، تم اختتام زيارة الاطلاع والعمل، التي امتدت لستة أيام، بعقد لقاء وجلسة عمل بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، برئاسة المدير العام المكلف بالعلاقات الثنائية، فؤاد يازوغ.

وطيلة زياراتهم وتنقلاتهم ولقاءاتهم، لم يفتأ القناصل الكنديون الفخريون عن التعبير بشكل يومي، وعبر حساباتهم على الشبكات الاجتماعية بالصور والتعليقات، عن تقديرهم وانبهارهم بالتنمية السوسيو-اقتصادية للمغرب، التي تحققت تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما أشادوا بزيارتهم المثمرة إلى المغرب، والتي من شأنها، حسب المصدر ذاته، “تنويرهم، وتحفيزهم وتمكينهم من العمل بشكل أكبر على توطيد أواصر الصداقة والتعاون القائمة بين كندا والمغرب”.

ويحتفل المغرب وكندا، هذا العام، بمرور 61 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية والتعاون متعدد القطاعات في المجالات السياسية والبرلمانية والأمنية والاقتصادية والتجارية والتعليمية، وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء.

والبلدان عضوان في منظمة الفرانكوفونية، الفضاء الذي يتشاوران ويتعاونان بشكل وثيق في إطاره، وذلك بشكل منتظم.

ويعد المغرب حاليا رابع أكبر شريك اقتصادي وتجاري لكندا في إفريقيا. ويشهد حجم المبادلات التجارية بين البلدين نموا.

وختم البلاغ بالإشارة إلى أن من شأن انضمام المغرب، في 6 يونيو، إلى لائحة البلدان المستفيدة من البرنامج الكندي لتصريح السفر الإلكتروني، الذي يحل محل إجراءات منح التأشيرة الكندية التقليدية لولوج التراب الكندي، أن يسهم في تعزيز أفضل للعلاقات الشخصية والثقافية والاقتصادية والأكاديمية والسياحية بين البلدين.
و م ع/ا

التعليقات مغلقة.